الناس-
احتفت وزارة الدولة لشؤون المرأة بعدد من النساء الرائدات في ليبيا، ونشرت على صفحتها وجوها نسائية رأت فيهن استحقاق التقدير.
وقامت الوزارة بالإشادة بما قامت به هؤلاء النسوة، بناء على العطاء والبذل الذي قامت به كل في مجالها.
فاطمة احقيق نافذة نور والفكر
احتفت الوزارة بالسيدة “فاطمة احقيق” وذلك بمناسبة افتتاحها لمكتبة طرابلس العالمية للنشر والتوزيع بحلتها الجديدة. وذلك يوم السبت 19 يوليو الجاري.
ووصفت الوزارة “احقيق” بابنة ليبيا البارة، والمثال الذي يحتذى في العطاء، والمرآة الصادقة لإرادة المرأة الليبية حين تؤمن برسالتها وتنهض بمسؤوليتها تجاه مجتمعها ووطنها.
وعن الدور الذي تقوم به اعتبرتها الوزارة نافذة نور لمدينة طرابلس تطل منها الأجيال على الكتاب، والفكر، والهوية.
وأضافت: “هذا العمل لا يُعد مساهمة ثقافية فحسب، بل هو فعل وطني وإنساني نبيل، يؤكد أن المرأة الليبية قادرة على صناعة الفرق، وعلى قيادة مشاريع تُحدث أثرًا حقيقيًا في الوعي العام.
سيدات العجيلات عطاء لا ينضب
وأشادت وزارة الدولة لشؤون المرأة بمبادرة أطلقها المجلس التسييري ببلدية العجيلات، حيث نظم حفل تكريم لسيدات البلدية، كرم فيه (60) سيدة من الرعيل الأول، ممن قدمن تضحيات وجهود استثنائية في خدمة المجتمع بمجالات متعددة، منها القضاء والتعليم والشؤون الرائدات هو تكريم لتاريخ المرأة الليبية كله، وتخليد لنضالها وصبرها وعطائها الذي لا ينضب.
فكرية العبيدي صوت مخلص في مجال الثقافة
كرم رئيس الهيئة العامة للسينما والمسرح ووكيل وزارة الثقافة “عبدالباسط أبوقندة” السيدة “فكرية سعد آدم العبيدي” لإسهاماتها البارزة والمستمرة في ثقافة وفنون الطفل، ضمن فعاليات المهرجان الوطني.
وأشادت الوزارة بهذا التكريم كونه يأتي “تأكيدا على أهمية دور المرأة في بناء الوعي الثقافي، وإيمانًا بأن الفنون –خاصة تلك الموجهة للطفل– هي الأساس في تشكيل أجيال واعية ومبدعة”.
وعرفت بالسيدة فكرية كصوت مخلص في مجال الثقافة، “حيث لم تدخر جهدًا في تقديم مبادرات نوعية تسهم في نشر ثقافة الجمال، والإبداع، والحكاية التي تزرع في الطفل الليبي حب الوطن والقيم النبيلة”.
زبيدة قاسم. سلامات..
وفي لمسة إنسانية أشادت الوزارة بالفنانة زبيدة قاسم، كأحد الأسماء اللامعة في المشهد الفني والثقافي الليبي.
وكانت المناسبة هي مرور هذه الفنانة بوعكة صحية، فأعربت الوزارة عن وقوفها معها بكل احترام وتقدير، وقالت عنها: “حملت رسالتها بإخلاص، وعبرت عن واقعنا وهويتنا بجمال، ورافقت أجيالا بأعمالها التي ستبقى راسخة في ذاكرة الوطن”.
