خمسة قتلى وعشرون جريحا حصيلة المواجهات
(الناس)- أعربت وزارة الداخلية الليبية عن قلقها البالغ تجاه الخروقات الأمنية جنوب طرابلس، مستغربة من حدوثها في الوقت الذي باشرت فيه الوزارة التنسيق مع وزارة المواصلات في استلام مطار طرابلس العالمي وتسليمه إلى مديرية أمن المطار.
وحذرت الوزارة في بيان لها الأربعاء (16 يناير 2019م) من أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على محيط مطار طرابلس العالمي- حسب تعبيرها.
ووصف البيان ما يجري في طرابلس: “تشهد منطقة جنوب طرابلس خاصة قصر بن غشير منذ يوم الأمس الثلاثاء الموافق 15 يناير 2019 تدهورا في الأوضاع الأمنية وترديا في الأوضاع الإنسانية نجم عنها إيقاف الدراسة وترويع المدنيين بسبب حدوث اشتباكات مسلحة وتحشيد من قبل مجموعات مسلحة غير منضبطة في محاولة جديدة لفرض أجندتها على الدولة في الوقت الذي بدأت فيه الأمور داخل العاصمة طرابلس تتجه إلى الاستقرار”.
واعتبرت الوزارة أن التصعيد أمر مرفوض، كون المطار مرفقا حيويا وسياديا لا يجوز إخضاعه أو تبعيته لأي قوة جهوية أو ميليشياوية مهما كانت، موضحة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات من قبل مؤسسات الدولة لفرض السيطرة على المطار ومرافقه ومحيطه.
وطالبت في بيانها بتوقف الاشتباكات والتحشيد مؤكدة أنها “ستحيل تقريرها عما حدث وما سيحدث من خروقات إلى المجلس الرئاسي ليتحمل المسؤولون عنها تبعات افعالهم أمام العدالة والشعب الليبي والمجتمع الدولي”.
يشار إلى أن اشتباكات الأربعاء راح ضحيتها خمسة أشخاص، فيما جرح عشرون آخرون وفق إحصاءات وزارة الصحة.
