الحرة-
أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلق الولايات المتحدة حيال الاشتباكات التي وقعت بين فصائل مسلحة في ليبيا، خلال الأيام الماضية.
وقال المتحدث في مؤتمره الصحفي اليومي الثلاثاء (26 يوليو 2022م) ردا على سؤال لـ”الحرة” إن “هذا شيء يثير قلقنا للغاية”.
وحث برايس “كل الجماعات على الامتناع عن العنف”، وأشار إلى أن المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، “تحدث مع عبد الحميد دبيبة وفتحي باشاغا، يوم الأحد، والتزم الجانبان بإيجاد طرق لتهدئة الموقف ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح”.
وأعرب برايس عن اعتقاده بأن “الاشتباكات الأخيرة تدل على الضرورة الملحة لقادة ليبيا السياسيين للسير على الفور بالمسار المتفق عليه لإجراء انتخابات يمكن أن تؤدي إلى قيام حكومة شرعية وموحدة لخدمة مصالح جميع الليبيين”.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للأمم لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، قد قالت إن “غرق” ليبيا في مأزق دستوري وسياسي أدى إلى تصاعد الاشتباكات، وإلى وضع اقتصادي سيئ ومظاهرات في جميع أنحاء البلاد من مواطنين محبطين.
وشهدت طرابلس، الخميس والجمعة، اشتباكات مسلحة بين ميليشيات، أعقبها اشتباكات أخرى، السبت، على مشارف مصراتة، ما أثار مخاوف بشأن “انهيار الهدنة”.
وحدثت الاشتباكات بعد أيام قليلة من “اجتماع نادر بين قادة عسكريين كبار من غرب ليبيا وشرقها لتسمية رئيس أركان واحد لتوحيد المؤسسة العسكرية”.