الناس-
أظهرت صور نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب استمرار انتشال جثث مجهولة الهوية من إحدى المقابر الجماعية المكتشفة في مدينة ترهونة بعد تحريرها من ميليشيات حفتر مطلع يونيو الماضي.
ويقوم فريق الهيئة العامة للبحث عن المفقودين في الاستكشاف وفق عملية متسلسلة، تبدأ بالتبليغ عن المقبرة، ثم تحديد معالمها وتخطيطها والبدء في انتشال الجثث، لأجل التعرف عليها وتسليمها لذويها ليتم دفنها بالطريقة الإنسانية.
وسيطر على مدينة ترهونة طيلة سنوات ميليشيا مسلحة عرفت عند أهل ترهونة باسم “الكانيات” نسبة إلى عائلة الكاني التي كانت تقودها، وعند العدوان على العاصمة في 04 أبريل 2019م، تحالفت هذه الميليشيا مع حفتر، ثم خضعت له بشكل كامل بعد أن سيطر مرتزقة فاغنر على المدينة، وارتكبت أفظع الجرائم بحق سكان ترهونة. حيث لازالت تتكشف خيوط هذه الانتهاكات والجرائم تباعا.