الناس-
تعرفت الهيئة العامة للبحث عن المفقودين على الهوية لجثمانين استخرجا من المقابر الجماعية بترهونة.
وأفادت الهيئة الخميس (12 أغسطس 2021م) أن الجثمانين لرجل وامرأة، سبق وأن تم الإبلاغ عنهما كمفقودين، وأخذت عينات من الحمض النووي لأقاربهما.
ونشرت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي لعملية بركان الغضب قصة كل من المغدورين، اختطفت “زهرة سالم معتوق العبدلي” في يونيو 2019، إبان العدوان على العاصمة طرابلس، حيث هاجمت عصابة الكانيات التابعة لحفتر منطقة الخلاطات، ونزح السكان من منازلهم، وقبض على زوج “زهرة” بحجة إعطاء معلومات لقوات بركان الغضب. ثم استخدم هاتفه لاستدراجها للعودة من منطقة الهضبة بطرابلس حيث تقيم مؤقتا. حيث طلب منها القدوم لزيارة زوجها، ومنذ ذلك الحين فقد الاتصال بها إلى أن عثر عليها في المقابر الجماعية بترهونة. وتم تحديد هويتها بمطابقة بياناتها لدى الطب الشرعي.
القصة الثانية للشهيد “سراج المبروك امحمد مسعود العباني”، والذي استخرج جثمانه في أغسطس 2020 من بئر مياه بعمق خمسة أمتار بمدينة ترهونة.
المغدور من مواليد (1995)، وقد اختطفته عصابات الكاني من منزله في ترهونة بعد أسبوعين من بدء العدوان على العاصمة في أبريل 2019م، وقد تم التعرف على هوية “سراج” بمطابقة الحمض النووي. وأعلن عنها يوم أمس الخميس.