
الناس-
في الأول من أكتوبر أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عن تحققها من هوية (25) جثمانا من ضحايا فيضان درنة الذي نتج عن إعصار دانيال 2023م الذي ضرب السواحل الليبية.
وفي اجتماع رسمي للهيئة تقرر إحالة التقارير الرسمية إلى مكتب النائب العام، موضحة أنها استعانت بتحليل الحمض النووي للجثامين، والتي كان أحدها لمواطن سوري الجنسية.
وكانت الهيئة قد شرعت منذ الرابع عشر من أغسطس الماضي في نشر بيانات الجثامين التي يتم التعرف عليها تباعا بعد إتمام إجراءات المطابقة مع ذوي المفقودين الموجود في قاعدة بياناتها.
وتضمنت أول قائمة منشورة عدد (11) جثمانا، بعد اعتماد نتائج الفحوصات الجينية الخاصة بها، ثم توالت القوائم.
ففي 26 أغسطس، نشرت الهيئة قائمة بثمانية أشخاص.
وفي 08 سبتمبر أعلنت عن قائمة أخرى ضمت (14) اسما.
وفي الرابع والعشرين من سبتمبر، أعلن عن قائمة من (18) اسما.
ليصل العدد الإجمالي للجثامين، بعد قائمة الأول من أكتوبر (76) جثمانا.
يشار إلى أن إعصار دانيال قد ضرب مدن الشرق الليبي في العاشر من سبتمبر 2023، وتسبب انهيار سدي وادي درنة ليل (10/11) سبتمبر، في فيضان ضرب وسط المدينة، الأمر الذي تسبب في جرفها إلى البحر، وحتى الآن لم يتعرف على هوية الجثامين التي انتشلت عقب الإعصار والذي قدر عددها بأكثر من أربعة آلاف وفق بيانات مكتب النائب العام، في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير أممية أن عدد الضحايا يفوق (11) ألفا.