اخبارالاخيرةالرئيسية

موقف مربك للإعلامي إبراهيم العبدلي مراسل التلفزيون العربي مع جهة أمنية ينتهي برد الاعتبار

العبدلي: فرد أمن صدم سيارتي عمدا واحتجز كتيب السيارة دون داع. قبل أن يصلح زملاؤه ثم رؤساؤه الأمر

الناس-

تعرض الزميل الصحفي “إبراهيم العبدلي” مراسل التلفزيون العربي لحادثة تهجم من قبل فرد أمن بالعاصمة طرابلس، لكن النهاية كانت جد إيجابية حسب وصفه، بعد أن قامت هيئة أمن المرافق والمنشآت بالاعتذار ورد الاعتبار.

ففي يوم الأربعاء وقت الذروة بشارع جرابة كانت حركة السيارات شبه متوقفة جراء الازدحام، ووقع “إبراهيم” في ورطة حقيقية حين نظر في المرآة خلفه ليجد أن سيارة تويوتا تابعة لهيئة أمن المرافق والمنشآت خلفه تمام تكاد تصدمه، ورأى خلفها سيارة لنقل الأموال، ثم سيارة أخرى تابعة للهيئة، الغريب في الموضوع أن السيارة الملاصقة له أخذت تشغل “السارينة” وتدعوه لإخلاء الطريق. ولما لم يكن هناك أي منفذ، فقد استسلم للإزعاج.

الأمر تطور بعد ذلك كما أوضح إبراهيم في إدراج له، فقد أقدم سائق سيارة الأمن على صدم سيارته، ثم نزل من سيارته موبخا، ولما واجهه إبراهيم بحقيقة أن لا حيلة لكليهما أمام الاختناق الحاصل في الطريق، وليس أمامه أي مساحة لركن سيارته وإخلاء الطريق “لسيادته”، طلب منه كتيب السيارة واحتجزه عنده، ومضى.

وكما يقول كتاب الرواية، بدا أن هذه كانت عقدة العمل.

تبع إبراهيم الدورية ليعرف من أين يطلب كتيب السيارة. توقفت إحدى سيارات الحراسة، ونزل منها شخص “محترم”- حسب وصف صاحب القصة، سأله عن قصته فأوضح له، فما كان منه إلا الاعتذار، وأصلح موقف زميله بأن أعاد كتيب السيارة لمالكها.

إبراهيم كان موفقا بإدراجه للقصة على صفحته والإشارة للجهاز الأمني ولوزارة الداخلية، دون تجريح أن تشنج لا داعي له، وبمجرد ظهور القصة شرع في الاتصال به من ا:ثر من جهة، ووجهت له دعوة من اللواء “فوزي غيث” آمر هيئة أمن المرافق والمنشآت، وعند الزيارة وجد أشخاصا في غاية الاحترام، فأكدوا له في إطار من رد الاعتبار أن ما حصل هو تصرف فردي لا يعكس توجههم، كما واستغربوا.

الجهاز عرض على المتضرر التعويض عما لحق من سيارته فشكرهم على استجابتهم، واعتبر أن الأمر انتهى عند هذا الحد..

إبراهيم أوضح أن أكثر من جهة اتصل به للتعويض وإصلاح الموقف، وكان في غاية الامتنان حين تحدث لصحيفة الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى