وال-
تسبب نقص المياه وارتفاع درجات الحرارة القاتلة في الصحراء، عن مصرع ما لا يقل عن 50 مهاجرا، ينحدرون من بلدان أفريقية مختلفة، في رحلة مأساوية محفوفة بالمخاطر عبر الصحراء على الحدود بين النيجر وليبيا بحثا عن حياة أفضل في أوروبا .
وحسب مصادر إعلامية فقد عثرت منظمات إنسانية على جثث المهاجرين في مناطق متفرقة من الصحراء، بينما تمكنت من إنقاذ 200 مهاجر آخرين تخلى عنهم من قبل تجار البشر.
وتعد منطقة أغاديس، الواقعة على الحدود مع ليبيا والجزائر شمال جمهورية النيجر، بوابة عبور خطيرة للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
وتشهد المنطقة ظروفا قاسية للغاية، حيث تتعرض لارتفاع حاد في درجات الحرارة ونقص في المياه، مما يعرض حياة المهاجرين للخطر.
وناشدت المنظمات الإنسانية الدول المعنية بتشديد الرقابة على الحدود ومنع عمليات تهريب البشر، ودعوة المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين العالقين في هذه المناطق.
ذات صلة: