
الناس-
ناقش الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان أحدث التطورات والمستجدات في مجال العلاجات والابحاث التي تدور حول تحسين فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال لسرطان الثدي.
وأقيم يوم الأحد (31 أغسطس 2025م) الاجتماع الدوري للاتحاد بمقر المركز الوطني لمكافحة السرطان بمصراتة، وهو تجمع مهم للمتخصصين في هذا المجال الحيوي- بحضور عدد من الفرق المشاركة من أغلب المدن والمناطق الليبية في حملة سرطان الثدي.
ويعد هذا الاجتماع شارة الانطلاق للحملة الوطنية الخامسة عشر للتوعية بسرطان الثدي، ويعول عليه ليكون لوحة وطنية كبرى، ونقطة تحول في ثقافة التوعية لتصل إلى كل بيت في ربوع ليبيا.
ووفق المنظمين فالحملة هذا العام ستتخطى الحدود، وتشارك للمرة السابعة على التوالي في الحملة العربية الموحدة لمكافحة السرطان، وتتعاون مع الاتحاد الإفريقي لمكافحة السرطان، وبالشراكة الاستراتيجية المحلية مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض ووزارة التربية والتعليم.
وأفادت المنظمة على صفحتها أن (75) فريقا سينتشرون في شتى المدن والقرى الليبية، ليتعاملوا مع فئات المجتمع من طلاب المدارس إلى أرباب الأسر برسالة واحدة “الوقاية خير من العلاج”.