الناس-
رحب “الطاهر السني” مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة بقرار مجلس الأمن بوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا “رغم تأخر صدور القرار” حسب تعبيره.
كما رحب السني في الجلسة التي صوت فيها مجلس الأمن الأربعاء (12 فبراير 2020م) بتأكيد المجلس على أن حل الأزمة في ليبيا سياسي وليس عسكري.
وأصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم (2510) لسنة (2020) الذي أعدته بريطانيا، بموافقة (14) أربعة عشر عضوا، وامتنعت روسيا عن التصويت.
وقال السني في كلمته: “قرار اليوم يؤكد فشل المغامرة العسكرية التي أقدم عليها المعتدي خليفة حفتر لاغتصاب السلطة، فعهد فرض القيود بقوة قد ولى،
نرحب بالقرار 2020/2510 الصادر اليوم والذي جدد التأكيد على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وأدان إغلاق موانئ النفط الذي تضرر منه كل الليبيين”.
وتساءل عن الانتهاكات المستمرة للهدنة التي أعلن عنها في 12 يناير الماضي، من “تهديد المطارات المدنية ومنع هبوط الطائرات، آخرها طائرة الأمم المتحدة” كما تساءل عن ضمانات نجاح مؤتمر برلين الذي عقد في الثامن عشر من يناير، مطالبا بوضع حد للمعرقلين ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.
وأشار مندوب ليبيا إلى آلاف المرتزقة السودانيين الذين ينتشرون في الجفرة وهون والقطرون وجنوب طرابلس والهلال النفطي، والذين أشار إليهم فريق الخبراء المعني بالسودان في تقريره الأخير الذي صدر منذ أيام.
وقال: “السودانيون الذين جندهم حفتر هم من أغلق موانئ النفط كما أن كثيرا منهم أسهموا في انفلات الأمن في الجنوب الليبي الجريح”.
وشكر “السني” الدول التي غيرت حساباتها، موضحا: “نحن مع حوار بين كل الليبيين دون إقصاء وسنسعى لذلك بكل الإمكانيات”.