* كتبت/ لطفية بعدالعاطي،
أقيم السبت ملتقى قدامى المعلمات، أمهاتنا قدوتنا، واللاتي بدأت مسيرتهن العلمية سنة (1954م)، وكن أوائل المعلمات في مدينة مصراتة، ومن كان لهن الفضل في نشر العلم والنهوض بالمرأة في مدينتنا.
الملتقى اختلطت فيه مشاعر الفرح ودموع الشوق وحنين الذكريات، إنهن مربيات الأجيال.
لقاء انحنت فيه الكلمات ووقف القلم حائرا عن التعبير، لعطاء ليس له نظير.. هناك قلوب أينما لاحت لنا صور أصحابها تجلت علينا نسائم الحب، والسلام، وراحت أرواحنا معهم تحلق بين بساتين الفرح.. معلنة ان الدنيا مازالت بخير..
تحية إلى تلك القلوب، تحية لأرواح يغذيها السلام، والتواضع، والحكمة، والحب، مهما بلغنا من العلم، والعمل..
نحتاج دائما إلى من يذكرنا، بأن هناك من لهم الحق علينا، فهم سبب لكل جميل نراه، ونجاح حققناه، جعلكم الله من المطمئنة قلوبهم، والمنشرحة صدورهم، والمضاءة دروبهم، والمجابة دعواتهم، وزرقكم الله طول العمر، وصلاح العمل، مع طيب المقام وحسن الختام.
وجعلكم من أحباب سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام، وأدخلكم الفردوس بسلام..
