
الناس-
أفاد مكتب المعاهد الفنية المتوسطة مصراتة بأن المعاهد داخل البلدية استوعبت طلابا جددا أكبر من طاقتها، وهو أمر سيترتب عليه زيادة العبء على الكادر التعليمي والتدريبي بها.
وفي رد على ما طرحه الدكتور “خالد فكرون” أعلاه، أوضح المكتب أنه المعاهد المتوسطة بالبلدية تعاني من معوقات عدة، حاولت تداركها قبل بداية العام الدراسي الجديد، بمخاطبة الجهات المعنية من فترة طويلة، وذلك بعد أن رصدنا الأعداد الكبيرة من خريجي الشهادة الإعدادية للعام المنصرم. إلا أن هذه الجهات سواء داخل البلدية أو على مستوى الوزارة لم تتحرك ولم تقم بشيء.
وسرد المكتب في منشور على صفحته المعوقات التي تواجهها المعاهد المتوسطة، أولها زحف المعاهد العليا والكليات التقنية، وأكاديمية الدراسات العليا عليها، وسيطرتها على ستين بالمائة من مبانيها.
كذلك عدم تزويد المعاهد باحتياجاتها من آلات ومعدات حديثة في جل التخصصات.
وتعاني المعاهد عجزا في الكادر التعليمي. لكن لم يسمح للمكتب –رغم مراسلاته بالخصوص- بالتعاقد مع معلمين ومدربين لتغطية العجز، والناجم عن تقاعد المدرسين ممن بلغوا سن التقاعد، أو اختاروا التقاعد المبكر، أو غادروا بسبب العجز الطبي، أو الانتقالات، أو انقطعوا عن العمل، وفي حالات الوفاة أحيانا.
أيضا تحتاج المعاهد إلى صرف مبالغ تشغيلية، أسوة بمدارس التعليم العام، بل إنها تحتاج لمصروفات خلال العام الدراسي تفوق احتياجات المدارس بكثير.
ودعا المكتب أن تتحرك جميع الجهات لدعم المعاهد المتوسطة، وأن يجعلوا من مصلحة أبنائهم أولوية وفوق كل مصلحة.