وال-
كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن ارتفاع أعداد اللاجئين الفارين من الحرب في السودان إلى ليبيا وصل إلى (97) ألف نازح منذ بداية الأزمة قبل أكثر من عام .
وأوضحت المفوضية في بيان الثلاثاء (27 أغسطس 2024م) أن مدينة الكفرة التي تعتبر نقطة عبور رئيسية للاجئين السودانيين القادمين إلى ليبيا، أصبحت معرضةً لضغوطاتٍ شديدة إذ تستقبل نحو 350 سوداني يومياً، خاصة بعد تسبب السيول التي شهدتها مؤخراً في تضرر البنية التحتية المحلية الأساسية، بينما اضطر بعض اللاجئين لاتخاذ المدارس مآو مؤقتةٍ.
ولفتت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن الأطفال والنساء وسواهم من ذوي الاحتياجات المحددة معرضين بشكلٍ كبير لمخاطر العنف، حيث تؤدي ظروف المعيشة الحرجة لتفاقم مخاطر الحماية التي تطال النساء والأطفال، بينما يواجه الأطفال خطراً متزايداً بالإصابة بنقص التغذية والأمراض والحرمان من التعليم.
وأشارت إلى أنها تمكنت منذ اندلاع الصراع في السودان، من الوصول إلى أكثر من 8 آلاف لاجئ في الكفرة، وتقديم المساعدات الأساسية لهم، بما في ذلك البطانيات والفرشات والأغطية البلاستيكية وحزم العناية الشخصية، وقد جهزت المفوضية أيضاً مستشفى الكفرة العام بالإمدادات الطبية الحيوية، كالأدوية وسرائر المرضى والكراسي المتحركة وأجهزة التخطيط الكهربائي للقلب، فضلاً عن الأدوات الضرورية لرعاية ما قبل الولادة.
ولفتت رئيسة بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا عسير المضاعي إلى أن النساء والأطفال هم من يدفع الثمن الأغلى في هذه الأزمة..
وقالت إنه بينما نستمر في مشاهدة تدفقٍ متواصل للاجئين الفارّين من ظروف لا يمكن تصورها، نناشد المجتمع الدولي للوقوف بجانب اللاجئين السودانيين ممن تستضيفهم دول المنطقة بسخاء، ولدعم الاستجابة لاحتياجاتهم.
ذات صلة:
الأمم المتحدة: ليبيا أظهرت دعما عظيما لاستقبال اللاجئين السودانيين في الكفرة
