وال-
أكدت مصلحة الآثار أن التمثال البرونزي “الذئبة كابتولينا” الذي تم ضبطه بمدينة الأصابعة هو نسخة أخري غير تلك التي كانت في مدينة طرابلس.
وأوضحت المصلحة في بيان عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” أنها تابعت ما تناقلته بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشأن تمكن الأجهزة الأمنية من استرجاع التمثال الذي سرق من متحف السرايا الحمراء واصفة ذلك بالمغالطة الكبيرة.
وأضافت المصلحة أنها لازالت تحتفظ بالتمثال في مواقع التخزين وهو لم يسرق من متحف السرايا الحمراء، لافتة إلى أن هناك اختلافات واضحة بين النسختين لا يمكن أن يخطئها المختصين والعارفين بالنواحي الفنية والتاريخية.
وتابعت المصلحة أن خبير مكلف من مصلحة الآثار قام بمعاينة هذه القطعة فور ورود البلاغ وقد تم إعداد تقرير علمي بهذا الشأن وأحيل إلى جهات الاختصاص.
ونفت المصلحة كل ما حيك من قصص حول هذه القضية، مشيرة إلى أنها تتابع هذه القضية مع الجهات الأمنية المختصة، وقد تفادت نشر الخبر إلى حين استيفاء التحقيقات الجارية بالخصوص.
ودعت المصلحة المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تحري المهنية والتأكد من صحة الأخبار المنشورة وذلك بالتواصل مع الجهات المختصة.
وكان جهاز دعم الاستقرار قد أعلن ضبط واستعادة القطعة الأثرية “الذئبة كابيتولينا” المسروقة في مدينة الأصابعة في عملية جرت تحت إشراف مكتب النائب العام ومدير نيابة شمال طرابلس ومدير نيابة غريان ومدير نيابة الأصابعة الجزئية.
وأشارت بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي بأن هذه القطعة الأثرية كانت متواجدة على إحدى المسلتين أمام متحف السرايا الحمراء بالعاصمة طرابلس، وقبل إزالتها من المسلة سنة 1963 ووضعها بالمتحف قبل أن تتم سرقتها.