كضابط لعمل الصيرفة الإسلامية
مصرف ليبي يتحصل على عضوية هيئة الأيوفي
(الناس)- أعلن مصرف الجمهورية في ليبيا أنه أصبح أول مصرف ليبي يتحصل على عضوية هيئة “الأيوفي” كعضو مشارك.
وأوردت الصفحة الرسمية للمصرف على لسان مساعد المدير العام لشؤون الصيرفة الإسلامية “جمال عبدالظاهر” بأن مصرفه “تحصل على عضوية الإيوفي “كعضو مشارك” إلى جانب مجموﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ والمؤسسات المالية ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺼﺎﺭﻑ ﻭﺃﺳﻮﺍﻕ المال والتأمين ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ من بين مجموعة ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭل العربية والاسلامية ويعتبر بذلك اول مصرف ليبي يتحصل على هذه العضوية الممنوحة من هيئة المحاسبة والمراجعه للمؤسسات المالية الاسلامية التي تقوم بإصدار المعايير الشرعية والمحاسبية التي تضبط عمل المصارف الاسلامية.
وأكد “عبدالظاهر” –وفق نفس المصدر- بأن الحصول على العضوية جاء تماشيا مع قرار الإدارة العليا بالتحول إلى العمل بالمصرفية الإسلامية وكانت الإدارة التنفيذية حريصة على الانضمام لعضوية (الأيوفي) من خلال حضور الندوات والمؤتمرات والملتقيات السنوية التي ترعاها وتنظمها الهيئة، ولاسيما أن مصرف الجمهورية هو رائد الخدمات المصرفية الإسلامية في ليبيا.
وتعرف الأيوفي نفسها (في موقعها على الانترنت) على أنها إحدى أبرز المنظمات الدولية غير الربحية الداعمة للمؤسسات المالية الإسلامية، تأسست عام 1991م ومقرها الرئيس مملكة البحرين، ولها منجزات مهنية بالغة الأثر على رأسها إصدار 100 معياراً حتى الآن في مجالات المحاسبة والمراجعة وأخلاقيات العمل والحوكمة بالإضافة إلى المعايير الشرعية التي اعتمدتها البنوك المركزية والسلطات المالية في مجموعة من الدول باعتبارها إلزامية أو إرشادية، كما تحظى الهيئة بدعم عدد من المؤسسات الأعضاء، من بينها المصارف المركزية والسلطات الرقابية والمؤسسات المالية وشركات المحاسبة والتدقيق والمكاتب القانونية من أكثر من 45 دولة، وتطبِّق معايير الهيئة حالياً المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في مختلف أنحاء العالم، والتي وفرت درجة متقدمة من التجانس للممارسات المالية الإسلامية على مستوى العالم.
وتصدر الهيئة خمسة أنواع من المعايير: أخلاقي، شرعي، حوكمة، محاسبي، مراجعة.
