اخبارالاولىالرئيسية

مسلحون يقتحمون مراكز الاقتراع في سبع بلديات ويصادرون المواد الانتخابية ويهددون الموظفين

منظمة مراقبة جرائم ليبيا: الانتهاكات ارتكبها مسلحون في زي مدني وعسكري تابعون لحفتر

الناس-

هاجم مسلحون مراكز توزيع بطاقات الناخبين في سبع بلديات بعد أن شرع في خطوات عملية الانتخابات البلدية بها، ومنعوا توزيع بطاقات الناخبين.

وأعربت منظمة مراقبة جرائم ليبيا (مقرها في لندن) عن قلقها البالغ من الانتهاكات التي طالت مراكز الاقتراع في كل من بنغازي، سرت، سبها، طبرق، سلوق، الأبيار، وقصر الجدي. مشيرة إلى أن هذه الأعمال ارتكبها مسلحون تابعون لحفتر، في الفترة بين (28 يونيو- 06 يوليو 2025م).

وذكرت المنظمة أن مسلحين بزي مدني وعسكري هاجموا مراكز توزيع بطاقات الناخبين، وهددوا الموظفين، وأوقفوا توزيع البطاقات قسرا، وصادروا مواد انتخابية دون سند قانوني أو مبرر رسمي.

ولم تعلق المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على الحادث، ولم تصدر أي توضيح بالخصوص. غير أنها داومت على نشر إحصائياتها اليومية لاستلام البطاقات في البلديات المستهدفة جميعا في جدول، بما فيها البلديات السبع المشار إليها والتي تركت خانات الأرقام فيها خالية ما يدل على وجود المشكلة.

وكانت المفوضية أعلنت في 28 يونيو المنصرم عن بدء توزيع بطاقات الناخبين في إطار الاستعدادات لانتخابات المجالس لأكثر من ستين بلدية، كان مقررا إجراؤها في منتصف أغسطس القادم. بعد أن أجريت الانتخابات في 56 بلدية في نهاية العام المنصرم.

 

وأبدت المنظمة قلقا من أن هذه الانتهاكات تهدد بتعطيل وعرقلة الانتخابات أو حتى إلغائها، مما يقوض العملية برمتها- تقول المنظمة.

ونقلت  عن أحد مراقبي الانتخابات قوله: شعرنا بخيبة أمل شديدة إزاء الإجراءات التعسفية التي قوضت العملية الانتخابية، التي كانت بمثابة بصيص أمل للديمقراطية واللامركزية، يعجز اللسان عن وصف الحزن التي ارتسم على وجوه الناخبين عندما أبلغناهم بعدم قدرتنا على تسليم بطاقاتهم الانتخابية”.

وحملت منظمة المرأة الليبية سلطات شرق ليبيا، المسؤولية القانونية الكاملة عن الهجمات المتكررة، التي استهدفت تعطيل توزيع البطاقات، وعرقلة العملية الانتخابية. موضحة إلى أن كل الانتهاكات وقعت في مناطق سيطرة حفتر.

ودعت اللجنة الوطنية للمرأة النائب العام إلى فتح تحقيق فوري ومستقل وشفاف، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها لمنع تكرارها. كما حثت مفوضية الانتخابات على إصدار توضيح رسمي بشأن الأحداث والضغوط التي يتعرض لها موظفوها ومكاتبها. لئلا يفقد الجمهور ثقته في العملية الانتخابية.

بنغازي. سرت. سبها. طبرق. سلوق. الأبيار. قصر الجدي.. ممنوعة من الانتخابات البلدية

كما ناشدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للضغط على سلطات شرق ليبيا لوقف التدخلات التي تعيق انتخابات المجالس البلدية.

يشار إلى أن أكثر من بلدية استبعد عمداء بلدياتها المنتخبون فيما سبق وتولى بدلا عنهم عمداء آخرون بتكليف من حفتر. كما أوقفت عملية تسليم السلطة لآخرين فازوا في عملية الاقتراع في مناطق نفوذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى