(الناس)- وصلت إلى مستودع سبها النفطي ليل الأربعاء (18 ديسمبر 2018) قافلة لشاحنات محملة بالوقود والغاز، تقدر حمولتها بـ (3.479) مليون لتر بنزين، و (1.493) مليون لتر ديزل، إضافة إلى (100) طن متري من غاز الطهي.
المؤسسة الوطنية للنفط التي أوردت الخبر على صفحتها الرسمية أشارت إلى أن القافلة ضمت 108 شاحنة انطلقت من مستودع مصراتة صباح الأربعاء.
وكانت إمدادات الجنوب بالوقود والغاز قد تذبذبت وانقطعت أحيانا بسبب سوء الأوضاع الأمنية على الطريق الواصل بين مستودع سبها ومناطق الإمداد في الشمال.
وقالت شركة البريقة إنها ستقوم بنشر الكميات المسلمة يوميا مع كافة التفاصيل، في حين سيتكفل عمداء البلديات بمراقبة أسعار بيع المحروقات في المحطات وإبلاغ الشركة عن أي مخالفات، وذلك لوقف تزويدها. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وشكر “عماد بن كورة” رئيس لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط قوة الحماية التي رافقت القافلة، وأثنى على التنسيقات بين المناطق العسكرية وبلديات الجنوب التي أمنت مسار شاحنات الوقود التابعة للجمعية التعاونية العربية لنقل النفط ومشتقاته.
وعلق بن كورة: “نحن على ثقة تامة بأن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في الحدّ من ظاهرة تهريب الوقود، التي تكبّد الدولة الليبية خسائر بملايين الدولارات. كما أننا نعوّل على دعم وتعاون المجتمع المحلّي من أجل مواصلة القيام بهذه الامدادات بشكل دوري”.
وكان المجلس الرئاسي قد أطلق منتصف نوفمبر الماضي “الحملة الوطنية لإنقاذ الجنوب” لمعالجة القصور في تقديم الخدمات ونقص السلع الأساسية، وتردي الأحوال المعيشية للمناطق الجنوبية، كما شهدت الأيام الماضية حراكا عرف باسم “حراك غضب فزان” للمطالبة بحقوق الجنوب، تزامن معه إغلاق لحقول النفط.