اخبارالرئيسيةليبيا

مسؤول مركز العلاج الفيزيائي بمصراتة: نستقبل (600) حالة لمرضى ضمور العضلات كل شهر من كل المدن الليبية

*حوار وتصوير: محمد اللديد

الناس

قال مدير مكتب التفتيش والمتابعة بمركز الصداقة الليبي التركي للعلاج الفيزيائي بمصراتة عبد الفتاح السوسي إن المركز “استقبل نحو 3.300 متردد خلال التسعة أشهر من العام الجاري في حين بلغت عدد حالات تصوير الرنين المغناطيسي 1950 حالة”.

مركز الصداقة الليبي التركي للعلاج الفيزيائي، تبلغ المساحة المغلقة للمستشفى حوالي 2400 متر مربع، ويتضمن أقساما للعلاج الطبيعي للنساء، والأطفال، والرجال، وقسم للطوارئ، كما يشتمل المركز على 38 وحدة للمعاينة وحوضين للعلاج.

السوسي: المركز شرع في إنشائه في 2014 وافتتح في 2021 ونسعى لإضافة أقسام طبية وصالات للعلاج الطبيعي به

المركز كان في السابق يحمل اسم مركز مصراتة للعلاج الطبيعي، ليتم تغيير المُسمى إلى مركز الصداقة الليبي التركي للعلاج الفيزيائي وافتتح رسمياً في 3 أبريل 2021.

الناس التقت مدير مكتب التفتيش وأجرت معه الحوار التالي:

نبدأ معك في التعريف بالمركز والخدمات التي يقدمها وأقسامه؟

المركز يعتبر مركزا متخصصا في العلاج الفيزيائي، بدأ العمل على إنشائه في العام 2014 وقد تم تشييده من قبل وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، وتم تسليمه إلى وزارة الصحة الليبية في العام 2020.

المركز يحوي على عيادة للعظام وأخرى للتغذية العلاجية، وعيادة الباطنة، إضافة إلى عيادة متخصصة للكشف عن الحالات التي تحتاج إلى العلاج الطبيعي لتحديد خطة العلاج الخاصة بها بعد تشخيصها من قبل أخصائي.

لو تطلعنا على إحصائيات عمل المركز؟

المركز استقبل نحو 3300 شخص في مختلف عياداته، وقدّم خدماته في العلاج الطبيعي بمختلف أنواعه، كما أحال نحو 1950 للتصوير بالرنين المغناطيسي، المركز يستقبل شهرياً ما يقارب من 600 حالة كشف خاصة بضمور العضلات.

بالحديث عن مرضى ضمور العضلات لو تحدثنا أكثر عن هذا الجانب؟

الفريق الطبي السلوفاكي المتخصص في العلاج الطبيعي يواصل عمله في استقبال الحالات المرضية من مختلف المدن الليبية، وشريحة ضمور العضلات ممن يحتاجون للعلاج الطبيعي داخل المركز، حيث تم توقيع اتفاقية في أكتوبر 2023 بين جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية مع شركة Axis15 السلوفاكية، لتشغيل مركز الصداقة الليبي التركي للعلاج الفيزيائي، ولشريحة مرضى ضمور العضلات، كما شملت اتفاقية تدريب الكوادر الوطنية، حيث تأتي هذه الاتفاقية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية رقم 631 لسنة 2023.

ويعتبر التعاقد الأول الذي يتم مع شركة دولية لتشغيل مرفق صحي منذ عام 2011 ضمن خطة حكومة الوحدة الوطنية لتوطين العلاج بالداخل، وتحت إشراف وجهود مكتب النائب العام في ملف ضمور العضلات، بدلاً من إيفاد هذه الشريحة للعلاج في الخارج.

الخطط المستقبلية لتطوير المركز؟

يسعى المركز إلى التطوير عبر إضافة أقسام طبية وصالات رياضية متخصصة في العلاج الطبيعي بأحدث تقنيات العلاج، كما إننا نهدف إلى إنشاء أقسام للإيواء بالنسبة للحالات التي تحتاج إلى إيواء ومتابعة مستمرة؛ للتأكد من تحسن حالتها الصحية، كما أن لدينا شراكة مع جامعة مصراتة ممثلة في كلية الفنون والإعلام حول إعداد دراسة تصميمة حديثة لواجهات مكونات المركز وتطوير البنية الخدمية داخل أقسامه.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى