وال-
اعترف أحد أفراد وحدات المظليين الروسين السابقين، والمتعاقد العسكري الخاص في شركة فاغنر الأمنية االروسية “مارك غدوفوين” في جزء من مذكراته التي نشرها موقع ميدوزا الروسي أن الشركة منيت بخسائر جمة نتيجة تدخلها في الهجوم الفاشل على العاصمة طرابلس.
واستعرض “غدوفوين” كيف أدى التدخل التركي لدعم حكومة الوفاق الوطني إلى فشل بعض مهام الشركة. مشيرا إلى العديد من العوامل التي أثرت على مهام شركة الأمن الروسية فاغنر التي استعان بها حفتر في هجومه على العاصمة واستغرق 14 شهرا، منها فشل دراسة المستجدات الميدانية بشكل صحيح، إذ لم تأخذ في الحسبان العامل التركي، ودعم أنقرة العسكري واللوجيستي لحكومة الوفاق ومدها بالطائرات المسيرة التي لعبت دوراً أساسياً في المعارك حول العاصمة طرابلس، و(استخدام فاغنر مقاتلين غير ماهرين خلال الفترة الأخيرة وأغلبهم لم يسبق لهم الانخراط في اشتباكات مسلحة، كما أن المسؤولين في المجموعة باتوا يتصرفون كرجال أعمال أكثر من كونهم قادة عسكريين، كان هو سبب الخسارة الكبيرة التي لحقت بهم في ليبيا) حسب ما ورد في المذكرات.
وقال “غدوفوين” الذي خدم في صفوف فاغنر نحو أربعة أعوام، أن الشركة (باتت تستخدم مقاتلين غير ماهرين خلال الفترة الأخيرة وأغلبهم لم يسبق لهم الانخراط في اشتباكات مسلحة بحسب “مارك” الذي أضاف، أن المسؤولين في المجموعة باتوا يتصرفون كرجال أعمال أكثر من كونهم قادة عسكريين، وأدى ذلك إلى الخسارة الكبيرة التي لحقت بهم في ليبيا).
تجدر الإشارة إلى أن ملكية الشركة الأمنية الروسية الشهيرة تعود إلى رجل الأعمال “يفغيني بريغوجين”، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.