طالب استشاري الطب النفسي، مدير إدارة الشؤون الطبية وعلاج الإدمان الدكتور “أنور أحمد يونس” بتفعيل شهادة الخلو من التعاطي والإدمان للمقبلين على الزواج، وقبل دخول مرحلتي التعليم الثانوي والجامعي، “مثلما الحال في فرض الشهادة الصحية للمقبلين على الزواج” حسب وصفه
وأوضح أن المركز الذي تأسس منذ 11 عاماً، ملتزمٌ بالحفاظ على سرية وخصوصية الحالات التي يتم استقبالها للعلاج، مضيفاً أن عددا كبيرا من المرضى من كافة مدن البلاد حضروا إلى المركز للعلاج طوعاً، وتم تحقيق نتائج لعلاجهم وتعافيهم.
وطمأن المتعاطين والمدمنين ممن يتخوفون من اتخاذ إجراءات أمنية ضدهم أثناء علاجهم بالمركز، قوله إن المركز لم ولن يتخذ إجراءا أمنيا ضد الحالات التي يتم استقبالها، ما لم تكن الحالة نفسها قد تمت إحالتها من مؤسسة أمنية ولديها قضية منظورة.
وأشار “يونس” إلى أن نزلاء المركز يخضعون لبرامج إعادة تأهيل مكثفة تشمل دورات تدريبية، وتكوينية ودروس وعظ وإرشاد؛ لإعادة دمجهم في المجتمع من جديد، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة تظافر الوزارات ومؤسسات الدولة مع المركز، ومشاركته في جهود مكافحة المخدرات، باعتبار أن مكافحتها مشروع أمن قومي.
