وال-
وصلت إلى مطار معيتيقة الدولي “ماري دي ميو” مدير عام معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة “UNICRI” والوفد المرافق لها على متن طائرة خاصة، محملاً بالقطعة الأثرية المعروفة باسم “الرأس الرخامي الجنائزي”.
وكان في استقبالهم الخميس (31 مارس 2022م) وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات عمر كتي، ورئيس مصلحة الأثار “محمد الشكشوكي”، المبعوث الشخصي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية للولايات المتحدة الامريكية “محمد الضراط”، والقائم بالأعمال بالوكالة بالسفارة الليبية في واشنطن “خالد الضعيف”، ورئيس لجنة استرداد الأموال والممتلكات المنهوبة.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن الشكر والامتنان للسلطات الأمريكية المعنية والجهود المبذولة من قبلها وما أبدته من تعاون متميز مع السفارة الليبية في واشنطن لاستعادة القطعة الأثرية الليبية “الرأس الجنائزي الرخامي” وإعادتها إلى أرض الوطن، متطلعين إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم في مجال مكافحة تهريب الآثار وحماية التراث الإنساني والحضاري.
وقالت وزارة الخارجية انها نجحت في استرداد هذه القطعة الاثرية النادرة ذات أصول ليبية والتي نقلت بطريقة غير مشروعة وجرت محاولة بيعها في مزاد ” بمعرض افروديت “أحد معارض مدينة نيويورك.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن استرداد هذه القطعة المستردة جاء ضمن إطار جهود الدولة الليبية وحكومة الوحدة الوطنية المتواصلة لاستعادة الآثار الليبية المهربة بالخارج بالتنسيق مع مصلحة الآثار الليبية في هذا المجال، واستمراراً للجهود التي تقوم بها سفارة ليبيا في واشنطن مع السلطات المختصة الأمريكية لاسترداد القطع الأثرية الليبية والتي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
