بمناسبة اقتراب الموعد المحدد لعودتهم لمساكنهم
محلي تاورغاء يدعو لتفويت الفرصة على من تسول له نفسه اختراق العودة الآمنة لأبناء تاورغاء
(الناس)- أصدر المجلس المحلي تاورغاء بيانا الثلاثاء (30 يناير 2018) بمناسبة عودة أهالي تاورغاء إلى بلدتهم التي تركوها مضطرين في أغسطس 2011 إبان ثورة السابع عشر من فبراير.
ودعا محلي تاورغاء كل أبناء تاورغاء أن يتعاونوا مع كافة الجهات الأمنية المكلفة بتأمين العودة من أجل تفويت الفرصة على من تسول له نفسه اختراق وإجهاض عملية العودة السلسة والآمنة.
كما دعا إلى ضرورة احترام كافة الإرشادات الأمنية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المعنية حفاظا على سلامة الجميع.
وأضاف البيان أن “أي تصريح يصدر عن أي جهة خارج المجلس لايمثل إلا نفسه”.
وحدد المجلس الرئاسي الخميس الموافق للأول من فبراير 2018 موعدا لعودة أهالي تاورغاء، بعد جهود على مدى سنوات لإنهاء معاناتهم في المخيمات، وشكل لذلك لجانا لتهيئة مرافق البلدة المهجورة وتيسير أمر عودة أهاليها.
وشكر محلي تاورغاء في بيانه الأطراف التي ساهمت في الوصول إلى جعل الحدث “التاريخي” حقيقة على أرض الواقع، كما تقدم بالشكر إلى كافة المدن والقرى الليبية التي احتضنت النازحين طيلة السنوات الماضية.
ووفي هذا السياق تشير صحيفة الناس إلى أن لا شيء أنجز من أجل عودة سكان تاورغاء، فلا الكهرباء ولا الماء ولا صيانة وترميم المباني، ولا تأهيل لمستشفى ولا مدرسة ولا مصرف. والأهم أن فرق إزالة الألغام ومخلفات الحرب لم تباشر عملها في المنطقة.