الناس-
اقتحم مدنيون سلميون في مدينة هون مقر المنطقة العسكرية الخاضعة لحفتر، مطالبين بإخراج المرتزقة من مدينتهم.
وخرجت الجموع في مظاهرة بعد إقدام المرتزقة على قتل مواطن بالرصاص وسط المدينة، قالوا إنها ليست الاعتداء الأول، حيث أبلغ عن بضع اعتداءات قبلها ولم تتخذ المنطقة أي إجراء بشأنهم.
وقتل المواطن (أيمن عبدالله أبوقصيصة” بعد أن اعتدى عليها 18 مرتزقا من الجنجويد وألقوا بجثثه على قارعة الطريق الحي الصناعي بالمدينة.
وكانت مظاهرة خرجت لنفس السبب في يوليو 2020، بعد مقتل المواطن “زياد العربي” أمام منزله برصاص مرتزقة الجنجويد السودانية، بعد مجابهته لهم وهم يحاولون السطو على سيارته.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو للقصاص من القتلة، وتحدث بعضهم بأن المرتزقة المسلحين يسرحون في المدينة دون رقيب ولا حسيب ويصطادون المواطنين كما لو كانوا في رحلة صيد.
وطالب المحتجون بإخراج المرتزقة من الجنجويد والفاغنر التابعة لميليشيات حفتر الإجرامية
ووفق ما نشر من مقاطع فيديو، فإن ضباطا يحملون رتبا بالمنطقة العسكرية الجفرة استمعوا للمتظاهرين، وأبلغوهم أن قيادتهم (مشيرين إلى حفتر) تعلم بالأمر منذ أول حادثة، لكنها لم تحرك ساكنا.