
الناس-
نظم محتجون بزليتن وقفة احتجاجية بعد أن قامت الهيئة العامة للأوقاف بنقل مجموعة من مشائخ الزاوية الأسمرية لمراكز تعليمية أخرى بعيدة.
وعبروا الثلاثاء (02 سبتمبر 2025م) عن استغرابهم من الإجراء وتوقيته، حيث أن “بعض المشائخ المشمولين بقرارات النقل لهم أكثر من 25 إلى 30 عامًا من العمل المتواصل في تدريس العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم، داخل واحدة من أعرق الزوايا التعليمية في ليبيا”- حسب قولهم.
وأشار المحتجون إلى أن لهؤلاء المشائخ دور كبر في تخريج آلاف الطلاب من ليبيين وأجانب على مدار عقود. ودعوا إلى احترام خصوصية الزاوية الأسمرية كمؤسسة دينية وتعليمية لها ثقلها التاريخي والديني، ودعوا كذلك إلى عدم التدخل في شؤونها دون مراعاة لأبعادها العلمية والاجتماعية.
وطالبوا في وقفتهم الجهات المختصة بإعادة النظر في هذه القرارات، “والتعامل مع الموضوع بمهنية، بعيدا عن أي تجاذبات قد تؤثر سلبا على استقرار العملية التعليمية في الزاوية، وعلى التوازن القائم بين الكفاءة والخبرة والمصلحة العامة”.