(الناس)- قال الصديق الكبير مدير مصرف ليبيا المركزي إن العام 2019 سيشهد انطلاقة نحو البناء والتطوير والتنمية المكانية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام في ليبيا.
وذلك خلال مشاركته في ملتقى المجلس الليبي البريطاني لرجال الأعمال المنعقد في تونس الثلاثاء 23 أكتوبر 2018.
وشارك الكبير في الملتقى عن ليبيا إلى جانب أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي، ومصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، كما حضر عن الجانب البريطاني فرنك بيكر سفير المملكة المتحدة في ليبيا، حيث أشار محافظ المركزي الليبي إلى التعافي في المؤشرات المالية والاقتصادية في ليبيا.
وأضاف أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يرتكز على مجموعة من السيناريوهات كفيلة بمعالجة الجمود الذي يعاني من الاقتصاد، وأثر الأزمات عليه، وصولا إلى مرحلة الاستقرار الاقتصادي والمالي وتحقيق التوازن في الميزانية العامة وميزان المدفوعات والحد من التضخم.
وشرعت ليبيا في برنامج للإصلاح الاقتصادي مع مطلع سبتمبر المنصرم، لمعالجة ما يوصف بتشوه الاقتصاد الليبي، الذي أدى إلى انهيار الدينار الليبي وارتفاع أسعار السلع والخدمات، مصحوبا باختفاء السيولة من المصارف، مع عجز في ميزانية الدولة وتضخم في السوق.
وتوقع المحافظ في تصريح إعلامي أن تكون قيمة العجز في الميزانية للسنة الحالية 0%. كما أشار إلى تعافي قيمة الدينار الليبي في السوق الموازي أمام العملات الأجنبية الأخرى، متطلعا إلى تعافيه أكثر خلال أسابيع.
وأوضح الكبير أن بند الاعتمادات المستندية وتوريد السلع يسير بسلاسة، رغم وجود قليل من التأخير بسبب سرقة منظومة الرمز الإحصائي التي تم التغاضي عنها مؤقتا إلى حين إعادتها.
وعبر عن دعم المركزي للقطاع الخاص، والدفع بعجلة الاقتصاد الليبي، ودعم المؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة للكهرباء، لإحداث نقلة نوعية في البلاد.