الأناضول-
أجرت الولايات المتحدة، الجمعة، محادثات مع فرنسا بشأن الأزمة الليبية، وصفتها بأنها “مثمرة”.
جاء ذلك في تغريدة على حساب سفارة واشنطن لدى طرابلس، عبر تويتر، رصدتها الأناضول.
وذكرت أن السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، أجرى محادثات مع الإليزيه (القصر الرئاسي الفرنسي)، و”الكي دورسيه” (مقر وزارة الخارجية الفرنسية).
وأكدت السفارة أن زيارة نورلاند إلى باريس (لم تذكر تفاصيل عنها) ستتبعها مشاورات في عواصم أخرى (لم تحددها).
وقالت إن “كل ذلك لدعم الجهود الليبية لكتابة مستقبلهم من خلال العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة”.
ولم تذكر السفارة أسماء المسؤولين الفرنسيين الذين التقاهم نورلاند.
واعتبرت سفارة واشنطن أن ذلك يأتي تأكيدا لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في روما بشأن ليبيا.
والأربعاء، أكد بومبيو في ختام زيارته إلى إيطاليا، أن الولايات المتحدة “ستستخدم جميع الأدوات المتاحة في ترسانتها الدبلوماسية لتهيئة الظروف لمزيد من الاستقرار، وصولا إلى عملية سياسية تقودنا إلى حل في ليبيا”.
ويتزامن الحديث الأمريكي مع تصريحات لنائب المندوب الألماني الدائم لدى الأمم المتحدة جنتر ستر، الجمعة، قال فيها إن اجتماعا وزاريا رفيع المستوى سيتم عقده بشأن ليبيا الإثنين المقبل.
كما تتزامن مع انطلاق مرتقب للجولة الثانية من الحوار الليبي في بوزنيقة المغربية، بعد تأجيله عدة أيام، بين وفدين من المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق (شرق).
ومنذ 21 أغسطس الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، بحسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس طبرق الداعم للانقلابي خليفة حفتر، الذي خرقت مليشياته أكثر من مرة الاتفاق، بحسب الجيش الليبي.