الناس-
قرر مجلس الوزراء الليبي إغلاق المنافذ البرية والجوية مع تونس لمدة أسبوع وذلك بعد تفاقم الحالة الوبائية فيها وزيادة معدل الإصابات بالمتحور الهندي.
وقال الناطق باسم مجلس الوزراء محمد حمودة الخميس (08 يوليو 2021م) بأن الدولة الليبية ستتكفل برعاية العالقين في الأراضي التونسية إلى حين تسهيل عودتهم إلى البلاد.
وتخشى ليبيا من تفاقم الوضع الوبائي أكثر بعد تضاعف أعداد الإصابات في الأيام الأخيرة بشكل مفاجئ، وعليه قررت وزارة التعليم العالي إيقاف الدراسة الجامعية إلى مابعد عيد الأضحى المبارك، وبالمثل قررت وزارة التعليم التقني والفني العالي والمتوسط.
وعقب عقد مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية لاجتماعه العادي الخميس قرر كذلك الإذن بالتعاقد لتوريد (57) سبعة وخمسين ألف عمود كهرباء، ضمن إعادة إعمار جنوب طرابلس، كما قرر توريد محطات ومفاتيح وصناديق للإنارة، وكل هذا يصب في إطار معالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة من سنوات.
كما أعلن “حمودة” أن المجلس قرر توريد وتركيب عدد 40 محطة متنقلة بقدرة إجمالية (600) ميجا وات، وسيعمل -وفق المتحدث- على إجراء عمرات جسيمة للوحدات البخارية بمحطة كهرباء الزاوية المزدوجة ومحطة شمال بنغازي والبريقة ورأس لانوف، والتعاقد على تنفيذ مشروع محطة درنة الغازية الاستعجالية لتوليد الطاقة الكهربائية.
وعلى قطاع التعليم قرر المجلس استحداث ثلاث كليات بجامعة السيد محمد بن علي السنوسي الإسلامية بمدينة البيضاء، وتفصيلها: كلية القرآن الكريم وعلومه، كلية الدعوة والإرشاد الديني، وكلية السنة النبوية وعلومها.
وللنازحين من الحرب على طرابلس في العامين الماضيين أذنت الحكومة بالشروع في الإجراءات التعاقدية لتنفيذ عدد 3000 وحدة سكنية كمرحلة أولى وبصورة عاجلة لا تجتاز 10 أشهر- يقول حمودة.