مؤكدا: لا حل عسكري في ليبيا
مجلس الأمن الدولي يدين تصاعد العنف في العاصمة طرابلس ملوحا بمحاسبة من يقوضون السلام
(الناس)- أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي أعمال العنف الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، ودعوا إلى ممارسة ضبط النفس وحماية المدنيين، مؤكدين أن لاحل عسكري في ليبيا.
كما دعا المجلس في بيان له صدر الجمعة (06 سبتمبر 2018) إلى محاسبة الذين يقوضون سلام ليبيا وأمنها.
وجاء بيان مجلس الأمن استجابة للإحاطة التي قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “غسان سلامة” قبل ذلك بيوم واحد.
وأكد المجلس على دعمه التام للمساعي التي يبذلها “سلامة” في “تيسير عملية سياسية شاملة ذات ملكية ليبية، بما في ذلك مواصلة تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة”، كما رحب بجهود الوساطة التي قامت بها البعثة لوقف العنف في طرابلس وما حولها، معربا عن قلق الأعضاء إزاء الوضع الإنساني في ليبيا.
ودعا البيان جميع الأطراف المتقاتلة في ضواحي طرابلس إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار والتقيد به، كما رحب بعرض تقديم المساعدة الفنية لدعم التحقق من وقف إطلاق النار ورصد الانتهاكات ووضع ترتيبات أمنية مستدامة.
وأشاد أعضاء مجلس الأمن بدور المبعوث الأممي في التشاور مع الأطراف الليبية بغية إرساء الأسس الدستورية اللازمة للانتخابات والمصادقة على قوانين الانتخابات اللازمة.
وأخيرا جددوا التأكيد على “تأييدهم لحكومة الوفاق الوطني وأقروا بأهمية الدور الذي يضطلع به رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج وغيره من المسؤولين الليبيين في الدعوة للمصالحة الوطنية في إطار العملية السياسية التي يقودها الليبيون برعاية الأمم المتحدة.