الناس-
صرح مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط أن حجز إيرادات النفط في المصرف الليبي الخارجي داخل ليبيا وليس خارجها هو إجراء سليم وتم بترتيبات محلية.
وهاجم في مقطع فيديو له نشر على الصفحة الرسمية للمؤسسة الأحد (29 نوفمبر 2020م) محافظ مصرف ليبيا المركزي حيث أنه لم يلعب أي دور في فتح النفط -وفق تعبيره- “ودوره مقتصر فقط على المطالبة بالأموال وتوزيعها على القطط السمان والديناصورات بسعر الصرف الرسمي 1.4”.
وقال صنع الله إن المؤسسة الوطنية للنفط هي السبب وراء فتح النفط وهي من تصدر دائما للإقفالات التعسفية لمنشآت القطاع.
ودعا المحافظ لتوضيح “أوجه صرف إيرادات النفط التي بلغت 186 مليار دولار في السنوات التسع الماضية في حين استمرت أزمة السيولة وطوابير المصارف وارتفع سعر الصرف الموازي وتعذب الليبيون بسبب السياسة النقدية الفاشلة”.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة إن المحافظ ينفرد بالقرار ويتحكم في كل شيء، كما أنه يمنح الاعتمادات لمن يرضى عنه، زاعما أنه يملك ما بين 60- 70 مليار دولار من الاحتياطيات والأولى به صرفها بطريقة صحيحة وإجراء إصلاحات للسيولة وغيرها من الأزمات النقدية- حسب قوله.
وأضاف: “المحافظ يتحجج بانقسام المصرف المركزي ولكنه يصرف الأموال بميزانية بلا قانون، هل يعتبر المحافظ القانون قبعة يرتديها أحيانا ويرميها أحيانا أخرى؟”.
ودعا صنع الله المحافظ للجلوس مع مجلس إدارته، متهما إياه في الوقت نفسه بالضحك على الليبيين عبر بند المرتبات “الذي وصل إلى 24 مليار دينار” ويقابله بالدولار 5 أو 6 مليارات فقط وليس 18 مليار “كما يرد في بيانات المصرف المركزي”.
كما دعا إلى تصحيح أوضاع المصرف الليبي الخارجي الذي “هو واجهة ليبيا وجل أموال الدولة في حساباته وهذه التصرفات الطائشة ضيعت سمعة الدولة الليبية”- يقول صنع الله.
