متعاقدو (بلاك شيلد) يطالبون رئيس الوزراء السوداني بالتدخل ومخاطبة الإمارات

سودان تريبيون-

سلم عشرات السودانيين الذين وقعوا تعاقدات عمل مع شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، الاثنين، مذكرة إلى مجلس الوزراء، تطالب بمخاطبة الإمارات، وتقديم اعتذار رسمي واسترداد حقوقهم.

ونفذ الشباب السودانيون وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، وسلَّم ممثلون عنهم مذكرة لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.

وأفاد شهود عيان “سودان تربيون”، أن المذكرة” طالبت بمخاطبة الإمارات ومطالبتها بتقديم اعتذار رسمي وشعبي، واسترداد حقوق المتعاقدين السودانيين مع الشركة الإماراتية”.

كما دعت، إلى البحث والتحقيق في كيفية سفر الشباب السودانيين إلى الإمارات، ومحاسبة المسؤولين والمتورطين داخل السودان.

وفي 2 مارس الجاري، شرع محامون سودانيون، في اتخاذ إجراءات قانونية ضد وكالات سفر تتهم بالإسهام في خداع شباب سودانيين، بعقود عمل مع شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، ونقلهم إلى ليبيا.

وفي 29 يناير الماضي، بحث مجلس الوزراء السوداني، أزمة المتعاقدين السودانيين مع شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، عقب احتجاجات متواصلة لأسرهم في الخرطوم.

وقالت شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنها شركة حراسات أمنية خاصة، وتنفي كافة الادعاءات المتعلقة بخداع العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظامه أو موقعه أو العاملين لديها.

وفي 25 ديسمبر 2019، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا عن “تورط” أبو ظبي، في تمويل نقل مرتزقة للقتال في ليبيا إلى جانب مليشيات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.