اجتماعياخبارالرئيسية

مبادرة “خط أحمر”: نحن هنا لنرسم حدودًا لا يُسمح لأحد بتجاوزها…

خط أحمر للأمن الشخصي الرقمي النسائي في العالم الافتراضي وعبر الهواتف الذكية والحواسيب

الناس-

في عالمٍ افتراضيٍّ لا يعرف الحدود ولا القيود أصبحت التهديدات الرقمية واقعًا يوميًا يطال النساء والفتيات من كل الأعمار.
تحرّش… ابتزاز… تنمّر… تجسس… اختراق للفكر والخصوصية والهوية، استهداف مبرمج للعقيدة والقيم الأخلاقية تفاهة وانحطاط. نحن هنا لنقول: كفى.

بهذه الكلمات قدمت مبادرة “خط أحمر” نفسها، فالأمن الرقمي ليس خيارا بل ضرورة- وفق تقديمها.

صحيفة الناس توقفت عند المبادرة وطرحت أسئلة على منسقة الإعلام والتوثيق “مروة الطيف” والتي عرفت بالمبادرة قائلة: “المبادرة هي برنامج وطني توعوي وقائي وتحفيزي، يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالأمن الشخصي الرقمي للنساء والفتيات في العالم الرقمي، والتصدي للمخاطر والجرائم التي تستهدفهن عبر الإنترنت والهواتف الذكية، مثل الابتزاز، التحرش، التتبع، انتحال الشخصية، التصيد الاحتيالي، والتنمر الإلكتروني. ونشر القيم الهدامة.

وعن أهداف المبادرة فلخصتها “الطيف” في خمس نقاط: “الوقاية: من خلال التوعية بالمخاطر وطرق تجنبها، الحماية: عبر نشر أدوات وتقنيات الحماية الشخصية الرقمية، التمكين: بتدريب النساء والفتيات على مهارات الأمان الرقمي، الدفاع عن أنفسهن إلكترونيًا، الدعم: توفير الدعم النفسي، التقني، والاستشاري، وأخيرا التنسيق: لمد جسور التعاون مع الجهات المختصة لتعزيز الأمن السيبراني النسائي”.

“وستعمل المبادرة على إطلاق برنامج مرئي توعوي أسبوعي عبر الإنترنت (يحمل اسم “خط أحمر)، وستعمل على إنتاج كتيبات ومنشورات رقمية مبسطة، بالإضافة إلى تنظيم ورشات تدريبية وندوات افتراضية وميدانية، وإنشاء فرق تطوعية للدعم والتدخل الإرشادي والتقني، وأيضا بناء شراكات مع مؤسسات معنية (الأمن السيبراني، التعليم، المجتمع المدني)، وإقامة ورش عمل وندوات ومؤتمرات، وإنتاج فلاشات توعوية ومنشورات، وإقامة منصة إلكترونية”.
***

“عقدنا عدة اجتماعات تنظيمية لتحديد المهام، ووضع الهيكل المرحلي للمبادرة وآلية تنفيذها”.

***

“ورغم أن المبادرة موجهة أساسًا للنساء والفتيات، فإنها تستهدف الأسرة ككل لأن تمكين المرأة يحمي الأسرة، ولأن بعض الجرائم تستهدف الأسرة عبر المرأة”.

***

“المبادرة أطلقها المستشار الدكتور محمد عبدالرحمن الفيتوري ضمن برنامج “الخط الأمامي التعبوي الوقائي”. بمرجعية إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات بجهاز المباحث الجنائية، ويتعاون في تنفيذها مختصون في الأمن الرقمي.   خبراء نفسيون واجتماعيون.   محاضرون ومدربون في مجال التوعية التقنية.  متطوعون مدنيون وحقوقيون.

***

أما عن نوع الدعم الذي سنقدمه، فيتمثل في دعم نفسي للضحايا أو المستهدفات. عبر برامج المبادرة الإعلامية والتوعوية.  دعم تقني للحماية والتعامل مع الاختراقات والابتزاز. بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.  دعم قانوني استشاري للتبليغ واتخاذ الإجراءات المناسبة من خلال شبكة من القانونيين، و دعم توعوي دائم عبر البرامج والأنشطة.

***

كل ما هو مطلوب من المنخرطين في المبادرة لحمايتهم هو الالتزام بميثاق المبادرة، والاستعداد للتفاعل والتعلم، ثم الانضمام للمجموعات التوعوية أو التطوعية.

“عملنا لن يقتصر على العالم الافتراضي، المبادرة ستعمل رقميا وميدانيا، وستكون لها أنشطة على الأرض تشمل ورش وندوات ومؤتمرات، محاضرات، وشراكات مجتمعية. ويجري الآن العمل على تجهيز مقر رسمي للمبادرة بإدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات بجهاز المباحث الجنائية .

***

ستسعى المبادرة لبناء تعاون وشراكات وثيقة مع كل من الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بجهاز المباحث الجنائية، النيابة العامة ومكتب النائب العام. كذلك المدارس والجامعات والمنظمات النسائية.

***

“من المخطط أن يتم إطلاق المبادرة رسميًا في منتصف شهر مايو 2025، تزامنًا مع عدد من الأنشطة التوعوية الرقمية والميدانية”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى