(الناس)- تستضيف دولة لوسوتو أيام العشرين والحادي والعشرين من ديسمبر الجاري اجتماعا يضم أطراف مبادرة “الاتحاد الأفريقي- القرن الأفريقي” لمناقشة تحديات الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية وانعكاساتها على دول المنطقة.
وتعتبر ليبيا إحدى الدول المعنية لتصنيفها من المسارات التي يتخذها المهاجرون للوصول إلى أوروبا. خاصة للقادمين من الصومال وأريتريا وإثيوبيا والسودان.
وتهدف المبادرة التي تأسست في أكتوبر 2014 بالسودان، إلى تعزيز الحوار والتعاون بين شركاء المبادرة لمعالجة قضية الهجرة غير النظامية على الطريق الجنوبي.
أما دول المبادرة فهي اثيوبيا، أريتريا، السودان، مصر، جيبوتي، كينيا، الصومال، وجنوب السودان.
ولم تنخرط ليبيا في المنظمة كعضو إلا أنها معنية بشكل مباشر، وقد أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مؤخرا عن وجود 4900 مهاجر داخل مراكز الإيواء في ليبيا، وقالت إنها أجرت أكثر من 1300 زيارة إلى هذه المراكز وساهمت في إجلاء أكثر من 6000 لاجئ وطالب لجوء.
وتقول المفوضية إنها لازالت في انتظار رد البلدان المعنية بقضية الأفارقة المحتشدين داخل ليبيا لتعيين ملحقين قنصليين حتى يستخرجوا أوراق سفر مؤقتة من أجل ترحيلهم إذ يناهز عددهم نحو750 ألف مهاجر موزعين على الأراضي الليبية.
كما أشارت مواقع إخبارية إلى أن جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ الليبي أنقذ قرابة 15 ألف مهاجر من عرض البحر خلال العام 2018.