اخبارالرئيسيةعيون

مابين ترحيب ورفض وتشكيك وتصريحات دبلوماسية

كيف تفاعل الليبيون مع إحاطة ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن وكيف تفاعل العالم معها؟

الناس-

تباينت ردات الفعل على إحاطة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن في السادس عشر من ديسمبر الجاري.

وتحدثت المكلفة برئاسة البعثة في إحاطتها عن إطلاق عملية سياسية، من أهدافها إجراء الانتخابات في أقصر وقت ممكن، تعزيز وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية لضمان الأمن والاستقرار، دعم المصالحة الوطنية، تحقيق رؤية مستقبلية قوية تعتمد على التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.. وان تلتزم الامم المتحدة بدعم الليبيين للتوصل إلى توافق حول رؤية مستقبلية قوية، وتعزيز الحلول الوسط بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والسلام..

في هذا التقرير ترصد صحيفة الناس ردات الفعل على التقرير، سواء من الجهات الدولية، أو الجهات الرسمية الليبية، أو من الليبيين المعلقين على حوائط البعثة بالذات:

جيلاني صالح:

نفس الخطاب من سنوات، تغير من غسان إلى خورى إلى …..قوات أجنبية وسفراء أجانب متواجدون على الأرض لفرض سياسة بلدانهم.

عبدالعزيز:

نفس الخيارات ونفس الحلول بنفس الشخصيات!! ماذا ستنتظر؟؟

مختار:

كلام دبلوماسي معتاد وأعتقد لا وجود لخطة محكمة. وحيث أنها قالت ستشكل لجنة من شخصيات (مرموقة) أعرف أن هذا هو فقط تكرار لنفس الخطوات بنفس المعطيات ولن تكون النتيجة إلا واحدة كسابقاتها.

علي بن خيال:

لا أعتقد ان المبادرة بإنشاء لجنة استشارية لتقديم الحلول والمقترحات سوف توفي بالوصول لإنهاء حالة الانقسام السياسي، بل يجب إنشاء لجنة قانونية معها بقرار من مجلس الأمن تعمل على العمل مع السلطات القانونية في ليبيا لكتابة الدستور .

علي جبريل:

باسم حزب الترابط الديمقراطي، نرحب بخطط الأمم المتحدة لدعم العملية السياسية الجديدة في ليبيا، التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في بلادنا. نعتقد أن هذه الخطط تمثل خطوة هامة نحو بناء مستقبل أفضل لليبيا.

محمد العقوري: سؤال يطرح نفسه، ماهو المعيار الذي يتم على ضوئه اختيار الخبير؟ جميع الحلول تعود بنا إلى الانقسام والصراعات.. فإن السيدة خوري لا تختلف كثيرا عن باثيلي ولكن الاختلاف كان في المجريات السياسية الدولية.

محسن عمران:

اللجنة التي سيتم تشكليها من المرموقين …ما هي آليات اختيار أفرادها؟ ما هو تعريف الشخص المرموق لدى البعثة؟

هل هم أشخاص مرموقين لدى الشعب الليبي أم مرموقين لدى الأطراف سيئة الصيت التي تتصارع في ليبيا؟

أخشى أن تكون على غرار لجنة جنيف الذي أنتجت لنا أضخم عملية فساد في تاريخ ليبيا .

إبراهيم السبيعي:

خطط الانتخابات المتكررة التي تطرحها البعثة الأممية لا تعدو كونها محاولات لتضليل الرأي العام، وإطالة أمد الأزمة. يجب أن يكون الحل الليبي من صنع الليبيين أنفسهم، بعيداً عن التدخلات الخارجية التي لا تسعى إلا إلى تحقيق مصالح ضيقة.

جمعة يوسف:

الحل هو دستور توافقي يرضي جميع فئات ومكونات مجتمع ليبيا

زهرة:

سيدة ستفاني خوري أنت اليوم وكالعادة خذلتي الشعب الليبي ذكرت الاشتباكات المسلحة في الزاوية ولم تذكري ما يحدث في المنطقة الشرقية من خطف وتعذيب وقتل وإرهاب

ناصر إبراهيم:

أرجو من هيئتكم الموقرة إنقاذ البلاد بالعودة للدستورية الملكية وتفعيل الدستور المجمد والعمل به فورا ووقف تدفق الحكومات الانتقالية المؤقتة وهذا الحل الأمثل للبلاد والعباد.

أمين:

الحل في يد الليبيين. والله لو يجتمعوا على كلمة واحدة يصنعون العجائب، كل هذه المناورات السياسية لن تجدي نفعا وستطيل أمد الأزمة

نداء لهذا الشعب: أدركوا أنفسكم قبل فوات الأوان

علي المزوغي:

المندوبة لا يهمها إلا شيء واحد وهو تشكيل لجنة للاستمرار في حالة اللادولة في ليبيا

أسامة الأشهب:

نطالب البعثة الأممية بأن تتعلم من أخطاء الماضي وألا تكون شريكًا في تعزيز الانقسام أو شرعنة العبث بإرادة الليبيين. يجب أن تتبنى دورًا أكثر شفافية وحيادية لدعم الاستقرار وضمان انتقال سياسي يعكس تطلعات الشعب الليبي.”

إبراهيم الفايدي:

إحاطة كانت غير سوية ويجب عليك الرحيل .

إبراهيم المصراتي:

مع تجميد أعمال البرلمان والدولة وانتخاب برلمان جديد وحكومة

حمد عمر:

الدستور المعد منذ ال 2017 من قبل لجنة منتخبة من الشعب هو الطريق الوحيد والاستفتاء عليه هو الحل لكل ما صنع لنا من أزمات مفتعلة

عيسى:

الدستور والقوانين الانتخابية يجب أن تنجز قبل التفاهم في أي حكومة موحدة لأن الدستور والقوانين ياخذوا وقت من الحكومة المزمع عقدها

يا أما حكومة الوحدة تنجز الدستور والقوانين الانتخابية وتخرج من المشهد

أبوطاهر:

ارحلوا ارحلوا ارحلوا . أنتم العائق للحل، وأنتم من يجعل القاتل والمجرم والانقلابي يبقى في المشهد، وكذلك البرلمان والدولة. ارفعوا أيديكم، وقريبا إن لم تفعلوا سيفعلها الأحرار ويرموا بكم إلى الخارج .

عطية:

نعم لحكومة توافق موحدة توحد الليبيين شرقا وغربا وجنوبا، ويجب أن تكون عليها رقابة دولية ومحلية لمكافحة الفساد والشفافية ومنع نهب أموال الدولة إلى أشخاص وجهات ومليشيات، وهو ما يسبب دعم توجه هذه الأموال إلى دعم تهريب البشر وتهريب النفط وتهريب السلاح ودعم الإرهاب وشن الحروب.

سعد:

المطلب الأول حكومة جديدة.

محمد الهمالي:

الأمم المتحدة إدارة أزمات بامتياز وليست حل أزمات، لأن الإرادة الوطنية ضعيفة والقرار الوطني للأسف مازال غائبا.

شرف الدين الزيتوني:

الانتخابات لشعب معظمه مُجهّل مخدوع خطر عليه، وعلى من حوله؛ لأنه سيختار اختيارا سيئا وتتفاقم مشاكله!

الشرعية والحل هو أن يأتي أهل الحل والعقد والزعماء ووجوه القبائل والأفاضل بالمقاييس الصحيحة لذلك، مقاييس ما قبل 1-9-1969م ويختارون زعيما مدنيا مخلصا يبايعونه على سلطة مطلقة في كل شيء، تستمر عقدا كاملا أو يزيد، ويكون معه مجلس علمي وشرعي استشاريين، ينظم في هذه المدة البلد ويبني فيها المؤسسات ويوعى الشعب توعية صحيحة خاصة في تاريخه -على حسب أوثق المصادر وليس مأثور روايات المجاهيل الكذابين- وبعد ذلك يجرى استفتاء كبير بإشراف عربي ودولي يختار فيه الشعب ما يريد من أنظمة الحكم، لن يبني ليبيا وينقذها إلا من بناها وأنقذها ووحدها في أحلك ظروفها، ولن يجد الشعب الليبي خيارا أفضل من خيار آبائه وأجداده الذين ضحوا في سبيل الله ثم الوطن، وهم يعرفون خير الوطن وصالحه وما ينفعه وما يضره، جفت الأقلام ورفعت الصحف !

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى