اخبارالرئيسيةعيون

ليبيا وروسيا تبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية

الاناضول-

بحثت ليبيا وروسيا، تطورات الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.

جاء ذلك السبت (09 نوفمبر 2024م) خلال لقاء عقده المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية الطاهر الباعور، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مدينة سوتشي الروسية، وفق وكالة الأنباء الليبية.

ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الخارجية الليبية، أن الباعور ولافروف، “بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع الإقليمية”.

وأضافت أن الجانبين “تطرقا إلى الوضع الراهن في المنطقة، مع التركيز على التطورات الأخيرة في لبنان وقطاع غزة”.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وذكر بيان الخارجية الليبية، أن الباعور ولافروف، “أكدا أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي”.

وشدد الجانبان، على “أهمية تفعيل اللجان المشتركة بين ليبيا وروسيا، وذلك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية”.

ونقل البيان عن الباعور، “تقدير ليبيا للعلاقات التاريخية الوثيقة مع روسيا”.

وأكد الباعور، على حرص بلاده على “تطوير هذه العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”.

من جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي، على “عمق العلاقات الثنائية بين البلدين”، وفق بيان الخارجية الليبية.

وتعاني ليبيا منذ مارس 2022 من وجود حكومتين، إحداهما تحظى باعتراف دولي وأممي وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

أما الحكومة الثانية فكلفها مجلس النواب، وهي برئاسة أسامة حماد، ومقرها في بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

وعمَّق وجود الحكومتين أزمة سياسية يأمل الليبيون حلها عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها منذ سنوات وتحول دون إجرائها خلافات بشأن قوانينها والجهة التنفيذية التي ستشرف عليها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى