الأناضول-
أعلن عضو اللجنة العليا لمنتدى الهجرة ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية وليد اللافي، إطلاق “الأطر الاستراتيجية للتعاون في ملف الهجرة وتحويلها إلى برنامج قابل للتنفيذ”.
جاء ذلك خلال في مؤتمر صحفي عقده اللافي، الأربعاء (17 يوليو 2024م) في ختام فعاليات أعمال منتدى الهجرة عبر المتوسط الذي عقد في طرابلس الليبية، بمشاركة أوروبية وإفريقية.
وأشار اللافي إلى أنه “تم الاتفاق مع دولة مالطا على إعادة وتطوير التفاهمات بين الحكومة الليبية والحكومة المالطية في ملف الهجرة، بالإضافة إلى عدد من الملفات الأخرى ذات الاهتمام المشترك”.
وأعلن اللافي “تشكيل فريق عمل لتحديد المشروعات في بلدان مصدر الهجرة، مع التركيز على الجوانب الإنسانية والحقوقية في البحوث المتعلقة بهذه المشروعات”.
وأكد أن “الأرقام الرسمية وغير الرسمية تقدر أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا عبر ليبيا بأكثر من 40 بالمئة من إجمالي الهجرة عبر البحر المتوسط، ما يستدعي تكثيف الجهود لمعالجة”.
كما أعلن توقيع ليبيا وتشاد “اتفاقية إطار للتعاون بين البلدين لترحيل وتسوية أوضاع المهاجرين الموجودين في مراكز الإيواء الليبية، وتقديم الدعم اللازم للراغبين في العودة إلى وطنهم”.
ويوم الأربعاء، انطلقت أعمال منتدى الهجرة عبر المتوسط، في العاصمة الليبية طرابلس، بمشاركة زعماء أوروبيين وأفارقة ووزراء داخلية عدد من الدول.
ووفق مراسل الأناضول، ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة الاجتماع الرئاسي للمنتدى، فيما ترأس وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي أعمال اجتماع وزراء داخلية الدول المشاركة.
وشارك في الاجتماع الرئاسي كل من رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس حكومة تونس أحمد الحشاني، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا.
وجاء المنتدى بمبادرة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ويهدف للحد من ظاهرة الهجرة عبر طرق مختلفة منها التنمية في إفريقيا والملف الأمني ومراقبة الحدود، تحت شعار حلول عملية بشراكات استراتيجية.
وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط، الراغبين في الانتقال إلى أوروبا.
ذات صلة:
البعثة الأممية تدعو ليبيا لتبني قوانين للهجرة تتفق مع التزاماتها الدولية