العربي الجديد-
طمأنت السلطات الليبية مواطنيها على توافر الغذاء وسط قفزات في أسعار الحبوب في الأسواق العالمية وفرض دول قيود على صادرات القمح وذلك على خلفية ارتدادات الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأفاد مدير مركز الجمارك بميناء طرابلس البحري، يوسف البوعيشي، بأن الحركة في الميناء تسير بشكل طبيعي، موضحا أن “سفن الحبوب والسلع الغذائية تصل تباعا إلى جميع الموانئ”.
وبحسب تصريح صحافي للبوعيشي الاثنين (14 مارس 2022م) فإن “إجمالي كميات كميات التي وصلت إلى ميناء طرابلس خلال الفترة الحالية بلغ 45.5 ألف طن، بالإضافة لـ 102 ألف طن من الذرة، و25.7 ألف طن من الشعير، و17 ألف طن من الصويا”.
وأكد البوعيشي وصول سفينتين إلى الميناء، إحداهما محملة بـ15 ألف قنطار من القمح، والأخرى تحوي 27 ألف قنطار من الذرة، فيما تنتظر ثالثة الدخول محملة بالقمح، ويجري إفراغ 5 أخرى محملة بالسكر.
وتشهد ليبيا ارتفاعا ملحوظا في أسعار القمح والدقيق نتيجة الحرب الدائرة في أوكرانيا التي تعد أحد أهم موردي الدقيق إلى البلاد.
وكان نقيب الخبازين، بوخريص محمد، قد ألقى باللوم على شركات المطاحن الخاصة وتجار الجملة، مفيدا في تصريح سابق لـ”العربي الجديد”، أن الأزمة الأوكرانية لن تؤثر بهذا القدر، لولا استغلال بعضهم ظروف الحرب والتضييق على قوت الناس الأساسي.
وارتفع سعر قنطار دقيق الخبز في ليبيا من 210 إلى 290 دينارا في غضون أسبوع من بداية الحرب الأوكرانية. الأمر الذي دفع أصحاب بعض المخابز إلى رفع سعر الرغيف من 250 درهما إلى 330، فيما قام آخرون بخفض وزن الرغيف من 100 إلى 70 غراما.
