وال-
بدأت بالعاصمة الصينية بكين صباح الخميس (05 سبتمبر 2024م) فاعليات المنتدى رفيع المستوى الذي يجمع وزراء التعليم في الصين وأفريقيا ومسؤولي اليونسكو بمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية “عمران القيب”.
وتحدث “القيب” في جلسة الخميس والتي خصصت للتعليم والتكوين المهني، عن أهمية تطوير المناهج وتزويد المؤسسات التعليمية والتدريبية والتقنية بالمعامل والورش ونقل المعرفة، بهدف صقل المهارات وضمان مخرجات قادرة على مواكبة سوق العمل.
ونوه وزير التعليم العالي بحكومة الوحدة الوطنية في كلمته بأهمية تطوير المناهج وتزويد المؤسسات التعليمية والتدريبية والتقنية بالمعامل والورش ونقل المعرفة، بهدف صقل المهارات وضمان مخرجات قادرة على مواكبة سوق العمل، مؤكدا على اهمية الاستفادة من التجربة الصينية، والتعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية والتقنية والفنية والبحثية في جمهورية الصين الشعبية مع بلدان القارة الأفريقية، التي ما زالت تعاني التخلف بسبب الحروب وحالة عدم الاستقرار التي عاشتها وتعيشها بلدان القارة السمراء افريقيا حسب تعبيره.
وأعرب “القيب” في ختام كلمته حسب صفحة الوزارة بالفيسبوك عن استعداد حكومة الوحدة الوطنية لمد جسور هذا التعاون خدمة لهذه المؤسسات التعليمية والتدريبية والتقنية.