الناس-
قال وزير الخارجية الليبي “محمد سيالة” في كلمته بمناسبة إحياء الذكرى الـ 75 لتأسيس الأمم المتحدة إن ليبيا تكن كل التقدير لهذه المنظمة التي أسهمت في نيل ليبيا لاستقلالها.
وقال في كلمته المسجلة التي شاركت بها ليبيا الثلاثاء (27 أكتوبر 2020م) عن ليبيا “تتطلع أن لا يمر يوم إلا وتترك منظمة الأمم المتحدة أثرا إيجابيا في حياة الملايين من الناس”.
وأشار سيالة إلى أن الأمم المتحدة هي من ييسر عملية السلام في ليبيا حاليا لتجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة التي تمر بها، مضيفا بأن إحياء هذه المناسبة يوفر الفرصة للتأكيد من جديد على أهمية نظام التعددية الذي انتهجته هذه المنظمة.
وأكد على الحاجة الماسة لإدخال إصلاحات حقيقية على المنظمة لتواكب التطورات العالمية، مؤكداً في هذا السياق على حق أفريقيا في أن يكون لها تمثيل عادل في المجلس.
وأشار في الكلمة التي نشرتها بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة وضع حد للهجرة غير الشرعية، وما تفرزه من مخاطر وتحديات خاصة لبلدان العبور، ودعا في جانب آخر إلى أهمية تشجيع ودعم جهود البلدان الفقيرة والتي تمر بحالة من الصراع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها دولياً.