اخباراقتصادالرئيسية

ليبيا تستأنف الكشوفات النفطية في القطعة 47 بحوض غدامس

العربي الجديد-

أعلنت شركة نفوسة الليبية للعمليات النفطية، استحواذ مؤسسة النفط الليبية على حصة الشريك الأجنبي في تطوير حقل شمال الحماده، ما يؤدي إلى استئناف أعمال الاستكشاف بالقطعة 47 بحوض غدامس والتي توقفت الكشوفات فيها منذ العام 2014. وأضافت الشركة، في بيان لها، الجمعة (24 مايو 2024م)، أنّ الاستحواذ سيساهم في تحقيق اكتشافات جديدة بالقطعة 47، سيجعل من السهل تطويرها وربطها بمنشآت الأنابيب الناقلة.

ومع بدء تشغيل خط الشحن الرئيسي سيزداد الإنتاج تدريجياً للوصول إلى 10 آلاف برميل يومياً مع بداية شهر سبتمبر المقبل. يأتي ذلك مع إعلان، مؤسسة النفط الوطنية الليبية، استحواذها على حصة بشركة ميدكو إنيرجي في منطقة التعاقد 47 بحوض غدامس وفق اتفاقية التنقيب ومقاسمة الإنتاج.

ونشأت شركة نفوسه للعمليات النفطية بالتعاون مع الصندوق السيادي الليبي وشركة ميدكو إنترناشيونال فينتشرز وشركة ميدكو إنيرجي، في مطلع سنة 2005. وقال المحلل النفطي محمد أحمد، في حديث لـ”العربي الجديد”، إنّ ليبيا مطالبة بزيادة قدرتها الإنتاجية لتلبية تزايد الطلب العالمي على النفط، وهذا لا يتأتى إلا بمزيد من الاستثمارات المكلفة سواء في تطوير الحقول المنتجة حالياً أو التوسع في اكتشافات جديدة في المناطق التي لم تستكشف بعد، خاصة في المناطق البحرية، ومناطق الجَنُوب الشرقي من ليبيا. وأضاف أنّ ارتفاع ربحية المشروعات النفطية وكذلك قلة المخاطر تساهم في توفير الاستثمار اللازم للصناعة النفطية.

ومنذ عقود تعتمد ليبيا في دخلها على النفط والغاز الطبيعي، إذ تشكّل صادرات النفط والغاز 96% من إجمالي صادرات ليبيا و95% من تمويل الميزانية بالبلاد.

وكان صندوق النقد الدولي، قد توقع، الاثنين الماضي، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في ليبيا بما يقرب من 8% في عام 2024، كما توقع ارتفاع إنتاج النفط إلى 1.5 مليون بِرْمِيل يومياً بحلول العام 2026.

وتوقع البنك الأفريقي للتنمية، في تقرير نشره في وقت سابق هذا الشهر، أن يحقق الاقتصاد الليبي نمواً في حدود 7.9% في العام الجاري 2024، بفضل زيادة إنتاج النفط. ويبلغ انتاج ليبيا حالياً 1.214 مليون برميل يومياً. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إنها استأنفت العمل في تسع آبار نفطية بعد الانتهاء من إجراء أعمال الصيانة اللازمة، وإعادة تشغيل تسع أبار كانت مغلقة بحقل السرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى