وال-
أصدرت منظمة البيانات المفتوحة العالمية، تصنيفها لدول العالم من حيث مخزون البيانات المفتوحة لعام 2020، وهو الإصدار الخامس في تقارير المنظمة.
وتعتمد المنظمة في تصنيفها على عنصرين رئيسين هما الانفتاح وشمولية التغطية، كما أن التقرير يقيس مدى اكتمال البيانات الاحصائية التي توفرها الدول عبر المنصات الرسمية المفتوحة، وما إذا كانت تلبي المستوى الدولي لمعايير الانفتاح في توفير البيانات، ويشمل التصنيف لـ 187 دولة.
واحتلت ليبيا المركز 181 عالميًا و15 عربيًا، محققة 20 نقطة في التقرير فقط، مقارنة بالمركز 175 عالميًا من أصل 178 دولة في عام 2018 وحققت في ذلك العام 15 نقطة فقط؛ مما يعني أن هناك تحسنًا طفيفًا لليبيا في عام 2020 مقارنة بـ 2018.
واحتلت سنغافورة المركز الأول عالميًا محققة 91 نقطة، ثم بولندا بـ 85 نقطة، ثم فنلندا في المركز الثالث بنفس عدد نقاط بولندا. وتصدرت سلطنة عمان الدول العربية، حيث جاءت في المركز 11 عالميًا برصيد 78 نقطة، وثانية جاءت الإمارات العربية المتحدة، في المركز 16 عالميًا برصيد 75 نقطة، وفلسطين في المركز الثالث عربيًا و20 عالميًا برصيد 72 نقطة.
وفي المركز الرابع عربيًا جاء المغرب برصيد 65 نقطة، وخامسة البحرين برصيد 61 نقطة، وسادسة حلت تونس برصيد 55 نقطة، وسابعًا الأردن، ثامنًا العراق، تاسعًا المملكة العربية السعودية وعاشرًا الكويت.
والمقصود بعبارة “البيانات المفتوحة”، أي محتوى تقوم الجهة الحكومية بنشره على الإنترنت، وقد تكون البيانات وثيقة نصية بسيطة أو ملفًا إحصائيًا تفصيليًا أو صورة أو ملفًا صوتيًا.
