عربي 21-
عقدت لجنة خارطة الطريق بالبرلمان الليبي، لقاء تشاوريا مع رؤساء اللجان بالمجلس الأعلى للدولة، يعتبر الأول من نوعه منذ توتر العلاقات بين المجلسين ومقاطعة بعضهما البعض.
وأكد رئيس لجنة الشؤون القانونية بمجلس الدولة الليبي، عادل كرموس في تصريحات لـ”عربي21″ أن “اللقاء الذي جمعهم مساء الأحد بلجنة خارطة الطريق في البرلمان كان تشاوريا وتم فيه سماع رؤية لجنة مجلس النواب حول المرحلة المقبلة بعد تأجيل العملية الانتخابية”.
وقال كرموس إن “هذا التغير لدى البرلمان نعتبره خطوة إيجابية نحو إنهاء الانسداد السياسي وسنتعامل مع ذلك بكل إيجابية تحقق مصلحة الوطن من خلال لجنة مناظرة لـ”لجنة مجلس النواب” من أجل وضع خارطة طريق تحقق هذه المشاركة والتوافق”.
وتابع: “والحقيقة أننا رأينا من أعضاء البرلمان استعدادا لتحقيق مبدأ التوافق الذي غاب عن العملية السياسية الفترة الماضية، ورأينا أيضا قبولا لمجلس الدولة كشريك في هذه العملية وفقا لما يقرره الاتفاق السياسي”، وفق تصريحاته.
وفي السياق ذاته، قال عضو مجلس الدولة الليبي سعد شرادة، إن لقاء مغلقا جمع رئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، في المغرب، وهي خطوة جيدة لتقارب وجهات النظر بين المجلسين”.
تأخير ومساءلة
في سياق آخر، يستعد البرلمان الليبي لعقد جلسة مخصصة لمساءلة رئيس مفوضية الانتخابات في ليبيا، عماد السايح وأعضاء مجلس إدارة المفوضية عن الأسباب الحقيقية وراء تأجيل الانتخابات بشقيها الرئاسي والبرلماني.
وعقد مجلس النواب الليبي جلسة الأسبوع الماضي من أجل مناقشة تطورات المشهد العام بعد تأجيل الانتخابات، لكنه لم يتمكن من مساءلة رئيس المفوضية وعلق الجلسة ليوم الاثنين.
من جانبه، كشف رئيس مفوضية الانتخابات الليبية عماد السايح، الاثنين، عن تلقيهم تهديدات من جهات لم يسمها، في حال نشر القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية.
وأضاف السايح، في كلمة له أمام مجلس النواب أن أحكام القضاء خلال فترة الطعون هي التي دفعت المفوضية إلى إعلان “القوة القاهرة”، التي أدت إلى تأجيل الانتخابات.