الناس-
يشارك الفيلم الوثائقي الليبي “لحن الكثبان” للمخرج محمد القصير في المسابقة الرسمية للنسخة الأولى من مهرجان تميمون الدولي للفيلم القصير بالجزائر، الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي بمشاركة واسعة شملت 31 دولة إفريقية ممثلة بـ 61 فيلمًا قصيرًا تتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان “قورارة الذهبي”.
وشهد حفل الافتتاح عروضًا بصرية وموسيقية، أعقبها تقديم لجان التحكيم العربية والدولية المشرفة على تقييم الأعمال المشاركة. ويتنافس صناع الأفلام في هذه الدورة على جوائز أفضل فيلم روائي قصير، وأفضل فيلم وثائقي قصير، وأفضل فيلم وطني، إضافة إلى جائزتي أفضل سيناريو وأفضل إخراج.
وضمت لجنة التحكيم مجموعة من السينمائيين أصحاب الخبرة الواسعة، من بينهم المخرج الجزائري مؤنس خمار، والمخرجة المصرية جيهان طاهيري، والمخرج الكونغولي ديودو حمادي، إلى جانب أسماء أخرى من المختصين في مجالات السينما والأفلام.
وكان المخرج محمد القصير قد أعلن في يوليو الماضي عبر منصة “إكس” عن فيلمه الوثائقي «لحن الكثبان»، واصفًا إياه بأنه “رحلة استكشافية لزوجين ليبيين (أحمد ووصال) وُلدا ونشآ في الولايات المتحدة الأمريكية”، يخوضان خلالها تجربة اكتشاف مدينة غدامس لأول مرة.
ويرصد الفيلم —كما أوضح القصير— رحلة الزوجين بين «سطور الرمال» و«رسوم الجدران» التي تشكّل ملامح المدينة القديمة، في محاولة لاستعادة لحن الهوية الليبية المفقودة داخل روحيهما.
