العربي الجديد-
دعا ناشطون جنوب ليبيا المواطنين والحقوقيين إلى المشاركة في الكتابة عبر وسم “أنقذوا الطفل مصطفى” على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع طفل ليبي اختطفته عصابات مسلحة من مدينة سبها في إبريل عام 2021.
وأثارت قصة الطفل ريان المغربي المحاصر منذ أربعة أيام في بئر قضية الطفل الليبي المختطف مصطفى البركولي، كما سلّط الضوء عبرها أيضاً على قصة الطفل السوري فواز القطيفان الذي اختطفته عصابة في درعا قبل نحو أربعة أشهر.
اختطف مصطفى البركولي من أمام منزل أهله في مدينة سبها الليبية، في إبريل الماضي، وغابت أخباره لأيام، قبل أن تطلب العصابة فدية مالية قيمتها مليون دولار أميركي من أهله، وفق ما أفاد حسن حامد لـ”العربي الجديد”، وهو أحد أقارب الطفل.
وأكد حامد لـ”العربي الجديد” أن عائلة الطفل أبلغت كل الجهات الأمنية بالحادثة، من دون أن تلقى أي تجاوب، قائلاً إن أفراد الجهة الخاطفة “معروفون للأجهزة الأمنية”.
وتجاوب مستخدمون مع وسم “أنقذوا الطفل مصطفى”، وكتب ناشط “الطفل مصطفى في سبها جنوب ليبيا لم يقع في بئر، بل وقع في قبضة عصابة خطف وابتزاز منذ أشهر، والخاطفون يطلبون فدية عجز عنها أهله”.