الناس-
تعرفت أسرة من مدينة ترهونة على جثامين بعض مفقوديها ضمن التي عثر عليها في المقابر الجماعية المجهولة بالمدينة.
وحسب ما نشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب الجمعة (19 فبراير 2021م) تمكنت أسرة “الفلوس” من خلال الصور والمتعلقات الشخصية ومطابقة علامات التعرف الثانوية من التعرف على أب وأبنائه الثلاثة.
عبدالعالي صالح المبروك الفلوس- 53 سنة، اختطف في 2020م من قبل عصابة الكانيات الإجرامية الموالية لحفتر، وكان معه أبناؤه القصر، محمد -10 سنوات، عبدالمالك- 15 سنة، عبدالرحمن-16 سنة، والتهمة هي تداول مقطع فيديو يتضمن اتهامات لعصابات الكاني.
يقول المصدر: “جن جنون المجرم عبدالرحيم الكاني، وأمر بإحضار أي شخص في ترهونة له صلة قرابة بمن ظهر في التسجيل المصور، وكان عبدالعالي الفلوس وأطفاله موجودين في ترهونة، وهو موظف بمصرف الجمهورية الصيد، ومشهود له بحسن الخلق والسمعة الحسنة”..
يتابع: “يوم الجمعة الثالث من أبريل 2020 مساء قام 15 فرداً من عصابة الكانيات بالقبض علي عبدالعالي وأبنائه عبد الرحمن 16 سنة، عبد المالك 15 سنة، محمد 10 سنوات، معاذ 7 سنوات، بعد مداهمة منزلهم بترهونة المدينة منطقة النعاعجة، واقتادوهم الي استراحة عبد الرحيم الكاني بالفروسية، وهناك تم تكبيل الأب والأطفال صفاً واحداً وقام بتصفيتهم عبد الرحيم الكاني واحداً تلو الآخر بعد ما وجه إليهم سيلا من السب والشتم، ونجا بأعجوبة آخر الضحايا الطفل معاذ من موت محقق”.
وعقب الجريمة قامت العصابة بوضع الجثث في سيارة نقل، وردمها في حفرة بمشروع الربط بإحدى المقابر الجماعية التي خلفتها الميليشيات الهاربة عقب دحرها فيما عرف بعملية بركان الغضب.
يشار إلى أن وزارة العدل أقامت معرضا لمقتنيات وملابس وصور وجدت بالمقابر الجماعية وأتاحت زيارة المعرض في محاولة للتعرف على مائات الجثامين التي استخرجت من المقابر الجماعية بترهونة، كما يشار إلى أن مجلس الأمن كان بصدد إصدار قرار ضد عصابة الكانيات عرقلته روسيا، المتورطة في العدوان على طرابلس إلى جانب مجرم الحرب حفتر في (2019- 2020م).