اخبارالاولىالرئيسية

في ندوة سياسية نظمها حزب ليبيا واحدة: نخب سياسية ليبية تدعو إلى بناء مشروع وطني ليبي لمواجهة التدخلات الخارجية

الزواوي: مشكلتنا في غياب الإرادة الوطنية. وصلنا لمرحلة أن تكون أمامنا عائلتان تحكمان ليبيا. 30 شخصا يصدرون القوانين باسم البرلمان. وميزانية للنيابة!

الناس-

دعا المستشار خليفة الزواوي رئيس المجلس المحلي بمصراتة إبان ثورة فبراير 2011م، إلى التركيز على مشروع وطني ووثيقة دستورية تحفظ الحقوق في ليبيا. بدلا من الانقياد للبعثة الأممية.

وشخّص “الزواوي” أثناء مشاركته الأربعاء (18 ديسمبر 2024م) في ندوة حول “الانسداد السياسي والحلول الواقعية للخروج من الأزمة في ليبيا”. (شخّص) مشكلة ليبيا في “غياب الإرادة الوطنية” مؤكدا بأن لدى ليبيا الكفاءات، وذهب إلى أن لديها “الآلاف ممن يصلحون لأن يحكموا ليبيا”- حسب تعبيره، ثم انكفأ ينتقد الوضع القائم كما يراه: “وصلنا لمرحلة تكون أمامنا عائلتان تتحكمان في ليبيا، واحدة في الشرق وأخرى في الغرب.. وصلنا إلى مرحلة أن عددا من الأشخاص لا يتجاوزون الثلاثين يصدرون القوانين لتسري على الليبيين”.

وتعرض في نقده للجهاز القضائي الذي ينتمي إليه قائلا: “لم أسمع في حياتي أن يكون للنيابة العامة ميزانية بمئات الملايين”.

وعاد المستشار ليؤكد “نحن الآن بحاجة للإرادة الوطنية، رئيس الحكومة الحالي لايملك من أمره شيئا، إلا ما يمليه عليه إجماع الميليشيات المشرعنة. إن كان ثمة إجماع”.

عبدالعالي: أي حلول في المنطقة ستكون على حساب ليبيا مادمنا منقسمين

يشار إلى أن الندوة من تنظيم “حزب ليبيا واحدة”، وقد حضرها نخبة من السياسيين والمهتمين من بينهم عضو المجلس الوطني الانتقالي 2011 “فوزي عبدالعالي” الذي شخص ما يحصل لليبيا بالحرب الكونية، يقول: “واقع الحال أن هناك حرب كونية، وما يحدث هو تفكيك المشهد السياسي وبنائه من جديد، بداية من سوريا ولبنان وما يحصل الآن في غزة، والسودان وسيمتد إلى مناطق أخرى”.

يضيف: “مشكلتنا أن جسمنا ليست له مناعة، ولا نستطيع مقاومة ما يحاك لنا، فليبيا غير قادرة على مقاومة أي قرار دولي لها، لهذا كل الدول جعلت ليبيا مسرحا لعملياتها، وأي حلول في المنطقة ستكون على حساب ليبيا مادمنا منقسمين”.

الغويل: اتفاق الصخيرات هو من رهن ليبيا وسيادتها للمجتمع الدولي

حضر الندوة أيضا السيد خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ الوطني (2014- 2015) مهاجما في البداية اتفاق الصخيرات، معربا عن اعتقاده بأنه من “رهن ليبيا وسيادتها للمجتمع الدولي”، متفقا مع من سبقوه في الكلام بأن أزمة ليبيا تكمن في غياب الإرادة الوطنية والمشروع الوطني.

ودعا الغويل إلى طي صفحة ماحدث، والبداية من اليوم: “ماذا نفعل؟”.

الشريف: دول الجوار كان لها دور سلبي في بلادنا

الباحثة بمركز الدراسات الاستراتيجية “فهيمة الشريف”، أكدت على كلام من سبقوها، وأضافت عليه: “نحن تحت بعض الكتائب التي ولاءاتها دولية، والدول المجاورة كان لها دور سلبي في بلادنا، فقد احتضنت قيادات النظام السابق وهيأت لهم الظروف ليجتمعوا ويخططوا ويعودوا فيما بعد”.

وحذرت “الشريف” من استمرار غياب المشروع الوطني: “إن لم يكن هناك مشروع وطني يواجه المشروع الدولي القائم لليبيا، فلن تقوم لنا قائمة”- حسب تعبيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى