الناس-
أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عن التعرف على ضحية جديدة من ضحايا المقابر المجهولة بترهونة.
وعرف المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب على صفحته الجمعة (25 فبراير 2022م) باسم الضحية “فرج محمد سالم الجويلي” وبعض البيانات عنه، حيث أنه من مواليد (1965)، متزوج وله خمسة أبناء ويعمل موظفا بالمعهد العالي للمهن الشاملة بسوق الجمعة.
وأفاد المركز بأن المغدور اختطف من قبل ميليشيا الكاني الإجرامية، التي أطلق عليها أمير الحرب حفتر اسم اللواء التاسع وضمها إلى قواته في عدوانه على طرابلس ومحاولته الفاشلة للسيطرة عليها في العامين 2019- 2020، بدعم من المرتزقة ودول إقليمية.
اختطف “الجويلي” في نوفمبر 2019م، أثناء فترة الحرب على طرابلس، وعثر عليه ضمن المقابر الجماعية بموقع الزراعة 5 كيلو في 28 يوليو 2021 عقب دحر ميليشيات حفتر عن العاصمة ومطاردتها وطردها خارج ترهونة.
وتم التعرف على الضحية بمطابقة عينات الحمض النووي مع ذويه في مختبرات الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين.
يشار إلى أن آخر مقبرة أعلنت الهيئة عن العثور عليها كانت في العشرين من فبراير الجاري، وكانت بإحدى غرف تفتيش النهر، حيث استخرجت منها جثثين مجهولتي الهوية، بناء على بلاغ من نيابة سوق الخميس امسيحل.
ولازالت الهيئة تعمل على باقي البلاغات الورادة إليها.