عربي 21-
طالبت فرنسا مجلس الأمن بالإسراع في تعيين مبعوث خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بدلا عن الأمريكية ستيفاني ويليامز، تزامنا مع اشتداد الخلافات بين واشنطن وموسكو حول الملف الليبي بأروقة الأمم المتحدة فيما قرر الأمن الدولي تمديد تفويض البعثة الأممية الحالية لثلاثة أشهر فقط.
ودعت نائبة مندوب فرنسا في مجلس الأمن الدولي، السفيرة ناتالي برود هيرست، في تغريدة على حساب وزارة الخارجية عبر تويتر، الثلاثاء، إلى تعيين مبعوث خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا دون تأخير.
وقالت برود هيرست إن تعيين المبعوث الجديد سيمكن بعثة الأمم المتحدة للدعم من أداء مهامها، مشيرة إلى مرور ليبيا بمرحلة حرجة في انتقالها السياسي.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قرارا بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة السياسية في ليبيا لثلاثة أشهر فقط، في حل وسط تقدمت به بريطانيا لوضع حد للنزاع بين الولايات المتحدة وروسيا حول هذه المسألة استمر أياما عدة.
وصوت أعضاء المجلس بإجماع 15 دولة في جلسة مفتوحة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على قرار تقدمت به بريطانيا بـ”تمديد تقني” للبعثة الأممية حتى موفى أبريل المقبل.
والخميس الماضي، نقلت فرانس برس، عن دبلوماسيين أن موسكو تشترط أن يعين مجلس الأمن الدولي مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا، بينما تريد واشنطن بقاء الأمريكية ستيفاني ويليامز على رأس البعثة بالإنابة.
ويعد قرار التمديد، الثالث الذي يصدره المجلس منذ منتصف سبتمبر الماضي، حينما أصدر وقتها قرارا بتمديد تقني للبعثة لمدة أسبوعين فقط، ثم أصدر قرارا ثانيا نهاية الشهر ذاته بتمديد ولاية البعثة حتى 31 يناير الماضي.
وعين غوتيريش القائمة السابقة بأعمال رئيس البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، ستيفاني ويليامز، مستشارة خاصة له بشأن ليبيا، في 6 ديسمبر الماضي، قبل أربعة أيام فقط من بدء سريان استقالة المبعوث الأممي الخاص للبلاد، السلوفاكي يان كوبيش.
ولا تزال رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا شاغرة منذ استقالة المبعوث الخاص السابق السلوفاكي يان كوبيش في 17 نوفمبر الماضي.