
الناس-
أظهرت صور حديثة نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب نقاطا يتمركز بها مرتزقة فاغنر المتحالفة مع أمير الحرب حفتر وسط ليبيا.
كما أظهرت الصور التي نشرت الأربعاء (10 مارس 2021م) أعمال الحفر التي يقوم بها المرتزقة بين سرت والجفرة، ووصول هذه الأعمال إلى بوابة النص (خشوم آخير) بطول 70 كيلو مترا، ويبعد عن الجفرة حوالي (122 كيلو متر).
ويعتقد المصدر أن أعمال الحفر هدفها مد أنبوب داخل النفق لنقل النفط من الجنوب إلى الشمال، ومنها لشحنه بحرا “ضمن التنازلات التي منحها لهم مجرم الحرب حفتر في الوصول إلى الموارد النفطية”.
وحذر وزير الداخلية السابق “فتحي باشاغا” في تصريح سابق من سيطرة فاغنر على حقل الشرارة النفطي جنوبي البلاد، معتبرا الأمر سابقة خطيرة لسيطرة مرتزقة أجانب على النفط الليبي والتحكم في ثروات البلاد، وهو ما يعد تهديدا خطيرا للأمن القومي الليبي وينال من مصالح كافة الشركات الأمريكية والأوروبية العاملة بالقطاع التي ستكون رهينة لتغول روسي غير مسبوق.