الأناضول-
حدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، 3 تحديات رئيسة تحول دون إحراز تقدم في الملف الليبي.
وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء (14 سبتمبر 2022م) في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك: “من المهم للغاية صون السلم بين شرقي وغربي ليبيا، ووقف أعمال العنف، والإسراع في إجراء انتخابات يقبل نتائجها الجميع”.
وأضاف: “يجب أن نصون السلم في ليبيا وهذا يعني المحافظة على السلام بين شرقي وغربي ليبيا، وكذلك المحافظة على السلام، داخل العاصمة طرابلس”.
ومنذ مارس الماضي، تتصارع في ليبيا حكومتان الأولى برئاسة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان، والأخرى يترأسها حميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تُكلف من برلمان جديد منتخب.
واعتبر “وقف الأعمال العدائية في ليبيا (…) أمر أساسي ونحتاجه على وجه السرعة من أجل التوصل لاتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري)، بما يسمح بإحداث التعديلات القانونية الضرورية لإجراء الانتخابات”.
واستطرد قائلا: “هذه مسألة مهمة للغاية لأنها تتعلق بالشرعية”.
والتحدي الثالث، وفق غوتيريش، هو “دعم كل الأطراف الخارجية المنخرطة في الصراع، عملية التسوية حتى يتم إجراء انتخابات مشروعة يقبلها الجميع”.
ويأمل الليبيون أن يسهم إجراء الانتخابات في نقل السلطة وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.