الأناضول-
اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنشاء آلية مراقبة لوقف إطلاق النار في ليبيا.
جاء ذلك في تقرير قدمه غوتيريش الأربعاء، إلى مجلس الأمن الدولي، حول الخطوات المطلوبة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا وإنشاء آلية لمراقبة الهدنة، وصلت نسخة منه لمراسل الأناضول.
وأوضح غوتيريش أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5) وافقت على الآلية وطلبت دعما من الأمم المتحدة للمراقبين الدوليين.
وجاء في التقرير، أن آلية المراقبة ستعمل بين ثلاث نقاط بمساحة 155 كم2 بين منطقتي بن جواد وسرت، وبمساحة 132 كم2 بين أبو قرين وسرت، وبمساحة 277 كم2 بين سوكنة وسرت.
وذكر التقرير أن اللجنة العسكرية المشتركة أرادت أن تُنشر في ليبيا مراقبين دوليين غير مسلحين وبزي غير موحد وتحت إشراف ودعم الأمم المتحدة.
كما أن آلية المراقبة ستضم مشرفين من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وأشار التقرير إلى أن المراقبين الدوليين سيدعمون الأطراف الليبية في توفير وقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين الأجانب من البلاد وإزالة الألغام والمتفجرات.
ومنتصف ديسمبر الجاري، شاركت روسيا في اجتماع مجلس الأمن الداعي بإجماع أعضائه إلى سحب المقاتلين الأجانب من ليبيا، رغم انتقادات محلية ودولية لإرسالها مرتزقة “فاغنر” لدعم عدوان مليشيا حفتر في البلاد.
ومنذ سنوات، تعاني ليبيا صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الانقلابي حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.